الرئيسية  الأخبار  أخبار الصحف

الخميس, 6 آذار, 2014 - التوقيت 11:19

وقفة تضامنية في شهبا بمحافظة السويداء ومسيرة في اللاذقية تأييداً للجيش العربي السوري في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره. 

كل التجييش والتحريض الإعلامي وكل السلاح والإرهاب العابر للحدود لم ينل من عزيمة وتلاحم الشعب السوري الذي يخرج في كل يوم على امتداد الوطن ليثبت للقاصي والداني مدى عشق الشعب العربي السوري لترابه وحضارته الضاربة في عمق التاريخ وصموده أمام كل المؤامرات وأمام الحرب الكونية الحالية، فيوم أمس خرج الآلاف في محافظتي السويداء واللاذقية دعماً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب والمرتزقة وتأييداً للثوابت الوطنية.
ففي محافظة السويداء خرج أهالي مدينة شهبا أمس في وقفة تضامنية بمشاركة مختلف الفعاليات الأهلية والدينية والشبابية.
وخلال الفعالية التي أقيمت أمام مبنى المجمع الحكومي بالمدينة عبّر المشاركون عن وقوفهم إلى جانب جيشنا العربي السوري الباسل الذي يخوض معارك الشرف والبطولة في مواجهة المجموعات الإرهابية التي تستهدف الوطن معربين عن ثقتهم بأن سورية ستنتصر وستخرج من الأزمة أكثر قوة بفضل وعي أبنائها وقوة جيشها وحكمة قيادتها .
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وردّدوا الهتافات التي تعكس حس الانتماء الوطني ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني.
وألقى المدرس المتقاعد فارس الطويل كلمة باسم أهالي شهبا بيّن فيها أن جماهير منطقة شهبا تؤكد عمق انتمائها للوطن والتزامها بالحفاظ على الثوابت الوطنية التي يكرسها جنود جيشنا العقائدي البطل، معاهدين الوطن وقائده بالمضي قدماً حتى إعادة الأمن لكل ربوع الوطن .
وذكر عضو المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين في سورية كمال بكري أن شهبا السويداء تعانق اليوم شهباء حلب بصمودها ضد مجموعات الإجرام والتكفير التي حاولت النيل من سورية وشعبها الذي يقف اليوم وقفة عز وإباء وتقدير للجيش الباسل وقيادتنا الحكيمة.
من جانبه أشار عضو مجلس المحافظة إبراهيم طحطح إلى أن التكاتف بين الجيش والشعب والقيادة سيمكّن السوريين من دحر المتآمرين وأصحاب الفكر التكفيري الوهابي.
وأوضح الشيخ سعيد الخطيب أننا نقف اليوم لنعلن دعمنا لجيشنا الباسل ولنقول: نعم لوحدة سورية مستنكرين الهجمات الإرهابية المجرمة بحق الوطن.
ولفت الشيخ عواد المهدي إلى أن أهالي شهبا يقفون اليوم كما يقف أبناء الوطن الغالي على امتداد ساحاته ليؤكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف جيشنا الباسل للقضاء على الإرهاب الدولي الذي يستهدف سورية، داعياً إلى ضرورة تخليص الوطن من الإرهابيين وإدانة ما تقترفه المجموعات الإجرامية من قتل وخطف.
وأشار الشاب لؤي العريضي إلى أن كل المؤامرات والمخططات المعادية لن تستطيع النيل من إرادة السوريين في السعي لإعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن وبناء سورية المتجددة ومن عزيمة جيشنا الباسل الذي يحقق الانتصارات تلو الانتصارات في حربه ضد الإرهاب.
شارك في الوقفة عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي ومحافظ السويداء الدكتور عاطف النداف وأمين فرع السويداء للحزب شبلي جنود.
وفي اللاذقية خرج المئات من أهالي حي الرمل الجنوبي باللاذقية بمسيرة وطنية رفع خلالها المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء وبطولات قواتنا المسلحة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأكد المشاركون في المسيرة أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقلالية القرار الوطني ووحدة الأرض وسيادتها ورفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتصميمهم على بذل التضحيات لدحر الإرهاب والقضاء على أدواته في الداخل والخارج .
وقال محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر: إن الشعب السوري يعطي للعالم دروساً في التضحية والفداء والوطنية والتلاحم بين جميع أبنائه، مؤكداً أن الحشود التي تملأ ساحات الوطن هي أصدق تعبير عن التفاف هذا الشعب حول جيشه الوطني وتمسكه بالسيادة الوطنية وإصراره على مواجهة مشاريع الفتنة التي يحاول الأعداء بثها.
بدوره أشار أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى أن الوحدة الوطنية التي تتمتع بها سورية لا يمكن اختراقها وأن العبث ببنيانها عصي على أعداء الوطن.