الرئيسية  الأخبار  أخبار الصحف

الثلاثاء, 25 آذار, 2014 - التوقيت 8:45

 مسيرات ووقفات تضامنية في اللاذقية والسويداء وإدلب وريف حمص دعماً لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب

دعماً لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب وتنديداً باعتداءات المجموعات الإرهابية المدعومة من حكومة رجب طيب أردوغان على منطقة كسب بريف اللاذقية الشمالي أقامت فعاليات شعبية وحزبية مسيرات ووقفات تضامنية في اللاذقية والسويداء وإدلب وريف حمص تأكيداً على اللحمة الوطنية وحرمة الأراضي السورية.
فقد نفذ تجمع «اللاذقية قلب واحد» وقفة تضامنية أمس أمام نادي النقابات المهنية في مدينة اللاذقية.
وأكد سمير الخطيب رئيس التجمع أن المؤامرة الكونية على سورية باتت واضحة بشكل جلي من خلال الاعتداءات الإسرائيلية والتركية، لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات الصارخة تدل على صدور أوامر غربية وإدخال المجموعات الإرهابية إلى مزيد من المدن والمناطق الآمنة وإحداث التدمير والجرائم الفظيعة التي ترتكبها هذه المجموعات.
ودعا إلى التكاتف الشعبي لمواجهة أي محاولة لبث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد خدمة للكيان الصهيوني مشدداً على دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وأوضح فواز صوفي مدير أوقاف اللاذقية أن المرحلة الحالية تتطلب من جميع السوريين تحرير عقولهم لتجنب المخططات المرسومة لسورية لتكون ساحة حرب، داعياً إلى دعم ما يقوم به الجيش العربي السوري الباسل في دفاعه البطولي عن أرض سورية وسيادتها وتطهيرها من رجس الإرهاب.
وقال الأب اسبيريدون فياض كاهن كنيسة الملائكة ميخائيل وجبريل في مدينة اللاذقية: إن العدوان الغاشم على ريف اللاذقية الشمالي والقذائف التي طالت المدنيين في عدة أحياء من المدينة يستدعيان من كل مواطن سوري أن يتصدى لهذا العدوان والوقوف في وجه الدعاية الزائفة والشائعات التي يتم ترويجها لاستهداف الفسيفساء السورية المتميزة.
وشدّد الشيخ عبد الحليم حاتم من منطقة كسب على الوقوف بجانب أهالي منطقة كسب وبلوران والبسيط وجميع القرى المحيطة للتأكيد على التضامن الشعبي مع أبناء هذه المناطق التي تتعرض للعدوان التركي السافر ومعه المجموعات الإرهابية المجرمة، مشيراً إلى صمود أهالي تلك المناطق خلف الجيش العربي السوري الباسل.
وأوضح الشيخ محمد رضا حاتم أنه يتوجب على كل سوري الحفاظ على القيم النبيلة التي تجمع السوريين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم.
وأكد صبحي جود من أعضاء التجمع أن الدول الجارة لسورية والتي طالما أمدتها سورية بالماء والكهرباء والقمح لم تحسن الجوار وبدلاً من سعيها إلى حث السوريين على المصالحة الوطنية راحت تنفث في النار وتؤجج العنف بين أبناء الشعب الواحد وتسهل عبور الإرهابيين المرتزقة إلى الأراضي السورية، مؤكداً أن التضافر بين الشعب والجيش والقيادة هو الحل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم والانتصار على الفكر التكفيري.
وصدر عن التجمع بيان تلاه فواز حكيم عضو الهيئة الاستشارية في التجمع جاء فيه: لقد كان أبناء محافظة اللاذقية عبر تاريخهم نموذجاً خلاقاً في الوحدة الوطنية والوقوف على قلب واحد في وجه أي عدوان يطول أرض الوطن وهم يقدمون اليوم المثل في الدفاع المشرف عن تراب كسب بجبالها ووديانها أمام هذا العدوان السافر الذي تشنه حكومة أردوغان والمجموعات الإجرامية المرتزقة في محاولة لتصدير أزمته الداخلية بتوريط جيشه بالاعتداء على شعب جار يعشق الحرية والسلام ويريدهما لنفسه ولغيره.
وأضاف البيان: إن التجمع يجد في هذا العدوان الغادر تهديداً خطراً لتراب وطننا الحبيب لا يمكن السكوت عنه مطلقاً ما يدفع بنا جميعاً دون تردد إلى الوقوف صفاً واحداً مع الجيش والقوات المسلحة.
أما في إدلب فقد أكد أهالي ناحية محمبل في مسيرة حاشدة أمس بمشاركة فعاليات اجتماعية وشعبية وشبابية دعمهم للجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب ووفاءهم لأرواح شهداء الوطن والإصرار على إفشال جميع محاولات إضعاف النسيج الاجتماعي الذي يجمعهم.
وردّد المشاركون الذين احتشدوا في الساحة الرئيسية لمحمبل الهتافات التي تعبر عن وفائهم وولائهم للوطن وتأييدهم لعملية الإصلاح والتنمية في سورية وحرصهم على المشاركة في عملية إعادة الإعمار وتعزيز صمود سورية في المجالات كافة، رافعين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد وحدة أبناء سورية وتمسكهم بالثوابت الوطنية ومقاومة كل من يحاول المس بسيادة الوطن وأمنه وعزته ومواجهة الإرهاب.
وحيا المشاركون مواقف سورية المبدئية والثابتة من خلال صمودها في وجه المؤامرات التي تنفذها مخططات خارجية وأطراف إقليمية وعربية بهدف بث الفوضى والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد الحريص على وحدته الوطنية وتماسكه، مندّدين بما تبثه القنوات الفضائية المغرضة والشريكة في جريمة سفك الدم السوري من أخبار كاذبة بهدف تشويه الحقائق وتضليل الرأي العام ونقل صورة مشوهة عن واقع ما يجري في سورية.
وفي السويداء جدّد أعضاء شعبة نقابة المعلمين في المدينة في وقفتهم التضامنية أمس دعمهم للجيش والقوات المسلحة وتأكيدهم على محاربة الإرهاب وحماية الوطن، مشيرين إلى أن الجيش حامي الوطن والمدافع عن أمنه واستقراره و ينفذ مهمة وطنية في القضاء على المجموعات الإرهابية.
ولفت أعضاء الشعبة خلال الوقفة التي شارك فيها شباب من منظمة اتحاد شبيبة الثورة أمام مبنى مديرية التربية بالسويداء إلى وقوفهم مع الجيش والقوات المسلحة في مواجهة الهجمة الكونية الشرسة التي تستهدف وطننا، مردّدين الهتافات التي تعكس حس الانتماء الوطني وحبهم لوطنهم ورفضهم لأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية.
إلى ذلك احتشدت أمس مئات النساء في وقفة تضامنية في الساحة الرئيسية بمدينة شين بريف حمص بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية وشعبية.
وحملت المشاركات الأعلام الوطنية واللافتات التي تحيي فيها نساء سورية الصامدات وتضحيات الجيش العربي السوري وردّدن الهتافات والشعارات الوطنية التي تنادي بعودة الأمن والاستقرار إلى سورية.
وألقي في الوقفة التضامنية عدد من القصائد الشعرية قدمتها النساء، حيّت فيه سورية وجيشها إضافة إلى تكريم عدد من أمهات الشهداء.
وأكدت رئيسة رابطة شين النسائية عزيزة الناصر أن هذه الوقفة تأتي تقديراً لتضحيات الجيش والقوات المسلحة الذي يسطّر أروع الملاحم البطولية، لافتة إلى دور المرأة السورية وما قدمته من تضحيات في نضالها لمقاومة الإرهاب إلى جانب تربيتها لأبنائها على حب الدفاع عن تراب الوطن.
من جهته أكد عضو مجلس الشعب رئيف علي أن التضحيات التي يقدمها الجيش العربي السوري ملحمة كبيرة في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد.