الرئيسية  الأخبار  أخبار الصحف

الأربعاء, 26 آذار, 2014 - التوقيت 8:37

 قواتنا الباسلة تحكم سيطرتها على المواقع المحيطة بالنقطة 45 بريف اللاذقية وتوجّه ضربات قاصمة للإرهابيين في جبل النسر

بينما وجّهت ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية في جبل النسر بريف اللاذقية، أحكمت وحدات من قواتنا الباسلة سيطرتها على المواقع المحيطة بالنقطة 45، في حين واصلت وحدات أخرى سلسلة عملياتها المركّزة في عدة مناطق ولاسيما ريف دمشق وقضت على أعداد كبيرة من أولئك المرتزقة بينهم سعوديون ويمنيون ودمرت أدوات إجرامهم بينها مدافع مضادة للطيران، كما تصدت لإرهابيين حاولوا التسلل إلى خربة غزالة والاعتداء على بعض النقاط العسكرية في درعا، جاء ذلك في وقت سلّم فيه 219 مسلحاً في ريف دمشق وحمص أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
في غضون ذلك استشهد أربعة مواطنين بينهم أطفال وأصيب 20 آخرون بجروح باعتداءات إرهابية في دمشق وريفها والسويداء.
ففي اللاذقية ذكر مصدر عسكري أن قصفاً عنيفاً ومركزاً بمختلف الوسائط النارية أودى بعشرات الإرهابيين الذين تسللوا إلى النقطة 45 في ريف اللاذقية الشمالي، وأن وحدة من جيشنا الباسل أحكمت سيطرتها على المواقع المحيطة بالنقطة.
وكانت وحدات من قواتنا الباسلة أحبطت اعتداء المجموعات الإرهابية على النقطة 45 وأوقعت في صفوفها خسائر فادحة وأجبرتها على الاندحار باتجاه الشمال الشرقي ولاحقت فلولها بالنيران.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجّهت ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية في جبل النسر ودمرت وسائطها النارية وأوقعت أعداداً كبيرة من أفرادها قتلى.
أما في ريف دمشق فقد تم القضاء على عدد من إرهابيي ما يسمى «الجبهة الإسلامية» وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في عدرا البلد والجزيرتين التاسعة والرابعة عشرة في مدينة عدرا العمالية السكنية من بينهم إحسان درويش وعلاء كعكة وتدمير وكر فيه أسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين في بلدة عربين من بينهم محمد الزغلول، بينما أوقعت وحدة من قواتنا الباسلة 6 إرهابيين قتلى من بينهم وافي قلاع وأصابت خمسة آخرين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في مزارع عالية بمنطقة دوما ، كما سقط إرهابيان قتلى في محيط مبنى شعبة التجنيد في حي جوبر، في حين أوقعت وحدة أخرى جميع أفراد مجموعة إرهابية قتلى في خان الشيح.
كما تم تنفيذ عدة عمليات نوعية في بلدات حوش عرب ورنكوس والرحيبة في منطقة القلمون حيث تم تدمير أوكار للإرهابيين وإيقاع العديد منهم قتلى منهم عيسى قصاب وأحمد زهرة في حوش عرب ورنكوس ترافق ذلك مع مقتل آخرين من بينهم أحمد منذر الصباغ ويحيى صديق وتدمير أسلحة وعتاد كان لديهم في البتراء بمنطقة الرحيبة.
وفي الجبال الشرقية لمدينة الزبداني أسفرت عملية نوعية لوحدة من قواتنا الباسلة عن تدمير مدفع عيار 23 مم مضاد للطيران وسيارة مركب عليها رشاش ثقيل وسقوط عدد من الإرهابيين المرتزقة من جنسيات عربية قتلى من بينهم اليمني عدي أبو علام، في حين أوقعت وحدة أخرى مجموعة إرهابية قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة متنوعة كانت بحوزتهم في بلدة المقيلبية بمنطقة الكسوة.
وفي حلب ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر كبيرة بين صفوف الإرهابيين أثناء محاولة تسللهم على محور حدادين- صقلايا بعضهم من الجنسية السعودية، وعرف من الإرهابيين القتلى السعودي سيف الله عبدالله والإرهابيان عبد الكريم بحلة ومالك أحمد حزاني، بينما أوقعت وحدات أخرى كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في كمين محكم خلال محاولتها التسلل شمال قرية عزيزة على محور الشيخ سعيد معمل الحديد.
واستهدفت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين في محيط السجن المركزي والمدينة الصناعية والمسلمية وحندرات وكفر حمرة والليرمون ودارة عزة ومساكن هنانو والحيدرية والصاخور والمنصورة وعبطين والوضيحة وبستان القصر والبريج وكفرناها والمشهد والصالحية وحققت إصابات مباشرة في صفوفها.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة آليات للإرهابيين مزودة برشاشات ثقيلة في عزان وعندان والكاستيلو والجندول ورسم العبود وكويرس ودير حافر والأتارب وحريتان وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين.
أما في حمص فقد أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعداداً من الإرهابيين قتلى في عيون حسين وحوش حجو ودير فول في تلبيسة وفي الدار الكبيرة بينما أحبطت وحدة أخرى محاولة مجموعة إرهابية التسلل من اتجاه العامرية باتجاه قرية تل عمري وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي إدلب ذكر مصدر عسكري أن سيارة مفخخة انفجرت في ناحية بنش أثناء قيام مجموعة إرهابية بتحضيرها ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد المجموعة, وأوقعت وحدة من جيشنا الباسل أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم متزعمو مجموعات من جنسيات أجنبية وعربية ودمّرت أربع آليات ثقيلة وراجمتي صواريخ وعدة سيارات «بيك آب» مزودة برشاشات ثقيلة قرب بلدة ديرسنبل في جبل الزاوية.
أما في درعا فقد تصدت وحدات من جيشنا الباسل لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى خربة غزالة والاعتداء على بعض النقاط العسكرية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم، بينما أوقعت وحدة ثانية ثمانية إرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل وذلك خلال استهدافها مجموعة إرهابية بين دوار زيبين ومعبر نصيب الحدودي، في حين استهدفت وحدة أخرى تجمعاً لآليات الإرهابيين في قرية الغارية الشرقية ما أدى لمقتل وإصابة أعداد منهم وتدمير آلياتهم.
وأوقعت وحدات من جيشنا الباسل أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط جامع الحمزة والعباس وبناء كتاكيت و مبنى البريد والاتصالات بدرعا البلد، في حين أوقعت وحدات أخرى أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في درعا البلد أيضاً وذلك شرق المعصرة وفي عتمان ودمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة.
وفي القنيطرة أوقعت وحدة من جيشنا الباسل جميع أفراد مجموعة إرهابية قتلى حاولت التسلل من بلدة الدواية الصغرى إلى عين الباشا.
في غضون ذلك وضمن سلسلة من الاعتداءات الإرهابية المتكرّرة على الأحياء السكنية، أطلق إرهابيون قذيفة هاون على ضاحية حرستا بريف دمشق ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 9 آخرين بجروح.
كما أطلق إرهابيون قذيفتي هاون سقطت على مركز الإقامة المؤقتة في مدرسة المعتصم بالزاهرة القديمة وملعب نادي النضال قرب دوار البيطرة بدمشق ما أسفر عن استشهاد طفلين وإصابة 11 آخرين بجروح.
كذلك أطلق إرهابيون قذيفة هاون سقطت في حديقة منزل بالقرب من مركز الصحة المدرسية في أبو رمانة واقتصرت الأضرار على الماديات.
وزرعت مجموعة إرهابية عبوة ناسفة في منطقة بئر الحمام بين قريتي الصورة الكبيرة وبراق شمال السويداء أدى انفجارها إلى استشهاد مواطن.


تسوية أوضاع 219 مسلحاً من ريف دمشق وحمص

سلّم 34 مسلحاً بينهم فارّان اثنان من الخدمة الإلزامية ممن تورطوا في الأحداث الجارية أنفسهم وأسلحتهم أمس إلى الجهات المختصة في كل من يبرود ومعلولا والرحيبة وجبعدين والجبة بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة لـ «سانا» أنه تمت تسوية أوضاعهم بمساعٍ من لجان المصالحة الوطنية في تلك البلدات بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بأمن وسلامة الوطن.
كذلك سوّت الجهات المختصة أمس أوضاع 96 شخصاً من منطقة حسياء بريف حمص بعد أن سلّموا أنفسهم وأسلحتهم.
وذكر مصدر بالمحافظة أن تسوية أوضاعهم تمت بعد تعهدهم بعدم العودة لما يمس أمن الوطن والمواطن بضرر, كما سلّم 89 مسلحاً من البطمة في ريف المخرّم وأحياء حمص القديمة أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.