الرئيسية  الأخبار  أخبار الصحف

الثلاثاء, 8 نيسان, 2014 - التوقيت 11:5

احتفاءً بالذكرى الـ 67 لتأسيس الحزب.. المسيرات الجماهيرية تعمّ المحافظات قواتنا المسلحة الباسلة: سورية ستبقى موحدة ومصانة عبر العمل بنهج البعث

رغم الآلام التي ألمت بجماهير شعبنا جراء الحرب الكونية التي تشن ضدها واستهدفتها في مختلف مناحي الحياة، بدءاً باستهداف عصابات الغدر والإجرام المواطنين الآمنين في منازلهم والطلاب في مدارسهم وجامعاتهم بقذائف الحقد الجبانة، مروراً بالتهجير القسري من القرى والمناطق وانتهاء بالعقوبات الغربية الظالمة التي استهدفت الشعب السوري في لقمة عيشه، وتآمر الأعراب والأغراب على سورية الوطن ..
إلا أن جملة ذلك لم يثنه عن الخروج في مسيرات حاشدة دعماً للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث عمّت المسيرات المحافظات والمدن السورية، وأكد المشاركون تصميمهم على دحر المؤامرة وإعادة بناء سورية أفضل مما كانت عليه.
وفي هذا الإطار احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة أمس بذكرى التأسيس الذي جاءت استجابة صادقة لإرادة الجماهير العربية وتطلعاتها في نضالها نحو التحرر من واقع التخلف والتبعية والرجعية وما خلّفه من وهن وجهل وضعف، فالتزم همومها وجسّد طموحاتها في أهدافه ومبادئه الأساسية.


وتحدث قادة الوحدات والتشكيلات العسكرية عن معاني ودلالات هذه المناسبة، مؤكدين أن تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي جاء ثمرة نضال طويل ونقطة تحول كبرى لرسم معالم الطريق، منوهين بدور الحزب في بناء الجيش العقائدي الملتزم بقضايا الشعب ومصالحه.
وأشاروا في كلماتهم إلى أنه مهما بلغ حجم التصعيد الإرهابي والتنسيق بين أطراف العدوان وداعمي الإرهاب فإن ذلك لن يثني الشعب العربي السوري المتلاحم مع قواته المسلحة عن مواصلة الصمود والتمسك بمبادئه وثوابته حتى تحقيق النصر.


ونوّه القادة بأن سورية اليوم تخوض معركة الدفاع عن الأمة في وجه أعتى الهجمات الاستعمارية وأشرسها والتي تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها تمهيداً لإضعافها وإسقاط آخر معاقل العروبة.
واختتم القادة كلماتهم بالتأكيد على انتصار سورية بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها ووقوفهم بكل قوة وحزم في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من أعداء الأمة، مشددين على أن سورية ستبقى موحدة عزيزة ومصانة عبر العمل بنهج حزب البعث العربي الاشتراكي وأهدافه، كما أقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية والرياضية والتدريبية في القطعات والثكنات العسكرية.


في غضون ذلك عمت المسيرات محافظات القطر ففي دمشق”بسام عمار” أقامت شعبتا المدينة الأولى والاقتصادية بفرع دمشق للحزب حفلاً جماهيرياً أمام مقر الفرع، وأكد الحضور أن ذكرى ميلاد البعث هي ذكرى غالية على قلوب السوريين وعلى قلب كل عربي حر لأن مبادئ وأهداف الحزب تلبي طموح وتطلعات كل الجماهير، فهو صاحب مشروع قومي عربي تنويري وتحرري، ومن هنا كان أحد أهداف المؤامرة على سورية النيل من حزب البعث وضرب مشروعه القومي إلا أنهم فشلوا بتحقيق هذا الهدف بسبب إيمان جماهيره به ووجود أحرار مدافعين عنه.
وأوضح المشاركون أن الجيش العربي السوري حمى سورية وقوته وتماسكه سببها عقائديته العالية والتي حيّرت العالم وأصبحت مضرب مثل لكل جيوش العالم، مشيرين إلى أن الاحتفال هذا العام يختلف عن الاحتفالات السابقة، حيث إننا نستعد لإعلان النصر على المؤامرة، هذا النصر الذي سيتوج قريباً بإعلان فوز الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد برئاسة الجمهورية لولاية جديدة كونه الضامن الحقيقي لوحدة سورية وحكمته التي حمت البلاد وصمود سورية ساهم بإفشال كل المخططات التي كانت تحاك ضد المنطقة.
حضر الاحتفال الرفيق أمين الفرع والمحافظ ورئيس اتحاد عمال دمشق وأمينا الشعبتين وعدد كبير من القيادات الحزبية والنقابية ..
وفي منطقة المزة “محمد عرفات – محمد محمود” شهد الحي تجمعاً احتفالياً أمام شعبة المدينة الخامسة للحزب، وتحدث الرفاق أعضاء الشعبة المركزية للحزب عما قدمه البعث من إنجازات للوطن والمجتمع، في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والاقتصاد والرياضة، ولفت أعضاء نقابة المعلمين إلى أن الشعب والجيش والقيادة السياسية في سورية يسطّرون اليوم أروع الملاحم والمآثر التاريخية، من خلال التصدي للمخططات والمكائد التي تُحاك وتُدبّر للوطن، وجددوا العهد للقيادة السياسية الحكيمة المتمثّلة بشخص الرئيس الأسد، واهتمامه بإعادة إعمار الوطن واستمراره بعملية الإصلاح الشاملة لكافة الأصعدة، فيما ثمّن أعضاء نقابة المهندسين إصرار البعث على الالتزام بحقوق ومصالح الأمّة العربية، والنهج القومي العروبي الذي شكّل الهوية السياسية لسورية.
وهتف آلاف الشبان بصوت عال لسورية، فأعلنت حناجرهم تحدي الثبات والإصرار في التصدي لكل الفتن والمؤامرات، وأكد المشاركون أن من أرادوا بث الرعب في قلوبنا بإشاعة استهداف التجمعات السكنية فإن ذلك لن يزيدنا إلا تصميماً على مواجهة الإرهاب.
بدوره أكد الرفيق تيسير بدور أمين الشعبة المركزية للحزب أن الاحتفالية رسالة قوية من جماهير البعث للمراهنين والمرتهنين والقابعين خارج الحدود والذي جسدوا فكر أسيادهم من العربان والمتأسلمين، وعملوا على إسقاط البعث وإسقاط سورية، ونقول لهم : إن البعث وجماهيره متجددون دائماً ولا مكان فيهم إلا للوطنيين المدافعين عن سورية.
وفي حي الميدان “مرهف هرموش” أقامت شعب المدينة الثالثة والخدمات الثانية للحزب ونقابة أطباء الأسنان والفنانين، إضافة للوحدات النسائية والمعلمين ووجهاء المنطقة وفعاليات شعبية ورسمية مسيرة جماهيرية حاشدة، ولفت الرفيق زياد صبحة أمين شعبة المدينة الثالثة إلى أن جماهير سورية ودمشق بشكل خاص يقفون متلاحمين خلف الجيش العربي السوري والقيادة الحكيمة للرفيق الأمين القطري للحزب الرئيس بشار الأسد ويدعمون ترشحه لولاية دستورية جديدة.
بدوره الرفيق عماد الدين عزيز أمين شعبة الخدمات أوضح أن اجتماع هذه الحشود هو لدعم الجيش العربي السوري وقيادة الرئيس بشار الأسد، وعلى الرغم من قذائف الحقد التي تستهدفهم ولكنهم خرجوا ليعبّروا عن ولائهم المطلق وانتمائهم القوي للبعث ولسورية بكل مكوناتها.
من جهته رئيس لجنة حي باب سريجة ورئيس رابطة رجال الثورة السورية الكبرى عبد الحميد حجازي الكيلاني، فقد بيّن أن ميلاد البعث ذكرى رائعة محفورة في وجدان كل عروبي وقومي ومثلما ساهمت بالأمس بطرد الاحتلال الفرنسي عن أرض سورية تسطر اليوم ملاحم البطولة والفخار، وكما انتصرنا بالأمس سننتصر اليوم، فكلنا خلف البعث وقائده المغوار السيد الرئيس بشار الأسد.
وفي ريف دمشق”علي حسون”عبّرت الحشود الجماهيرية من الساحات التي انطلقت فيها المسيرات في محافظة ريف دمشق، في الغوطة الغربية “صحنايا – الحرجلة – مساكن الديماس- قطنا – جديدة عرطوز ” عن تمسكها بوحدتهم الوطنية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم، مجددين التمسك بالوحدة الوطنية ودعم الجيش العربي السوري، وردد المشاركون هتافات عكست التزامهم بالتلاحم الوطني وتعزيز التماسك الشعبي، مطالبين الرئيس الأسد بالترشح لولاية دستورية جديدة واستعدادهم لتقديم كل الدعم إلى الجيش العربي السوري للحفاظ على وحدة وأمن السوريين ومحاربة الإرهاب وتم خلال المسيرات رفع العلم السوري وعلم وشعار البعث واللافتات الوطنية التي تدعو إلى مواجهة الإرهاب وتؤكد أن الشعب السوري لن يرضخ لمخططات المتآمرين وسيواجه كل ما يحاك ضده عبر وعيه والتزامه بوحدته الوطنية ومبادئه القومية.
وأوضح أمين فرع الحزب في ريف دمشق الرفيق محمد بخيت أن حزب البعث سيبقى أحد الأحزاب العربية الرائدة في المنطقة العربية نظراً لجماهيريته الواسعة وإنجازاته المتعددة، لافتاً إلى الأهمية الاستثنائية للذكرى الـ 67 لميلاد الحزب ولاسيما تزامنها مع الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها سورية خاصة والمنطقة العربية بشكل عام، مؤكداً أن موكب البعث ماض إلى الأمام على الرغم من كل العراقيل، لافتاً إلى إنجازاته وتضحياته في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية ودوره في ضخ عقيدة حب الانتماء للوطن لدى الجيش العربي السوري الباسل الذي أثبت قوته ومتانته في هذه الأزمة ومن خلفه القائد العظيم قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن سورية على أعتاب النصر وهذه الجماهير المحتشدة أكبر دليل على فشل المؤامرة، مشيراً إلى بطولات الجيش العربي السوري وتحقيقه الانتصارات في الميدان ودحر الإرهاب أينما وجد، لافتاً إلى أن الاحتفالية تأتي لتجديد العهد والوفاء للحزب والتأكيد على المضي في مسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن شباب البعث سيواصل صموده وتمسكه بالثوابت القومية والوطنية ومواجهته للمخططات الغربية الاستعمارية.
وفي حلب”عمار العـزو”، أقامت مجالس فروع نقابات المهن العلمية حفل استقبال بمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في مجمع وردة الشهباء.
وأشار أحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب للحزب إلى الإنجازات العظيمة التي شهدتها سورية في ظل قيادة حزب البعث، منوهاً إلى أن سورية تواصل معركة الكرامة ضد الإرهاب والإرهابيين وستظل عصية على مؤامراتهم ودسائسهم وستنتصر قريباً على كل المتآمرين بفضل وحدة شعبها وقوة جيشها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد.
ونوّه محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى أن تأسيس حزب البعث شكّل انعطافاً جديداً ومعاصراً في حياة الأمة العربية وحركتها الوطنية والقومية والديمقراطية، وكان الدكتور عبد القادر دملخي نقيب أطباء حلب قد ألقى كلمة نوّه فيها إلى أن سورية هي أكثر عزماً وتصميماً على متابعة مسيرة حزبنا العظيم، وحضر الاحتفال الدكتور عبد القادر حريري أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور محمود دهان رئيس جامعة حلب واللواء إبراهيم السالم قائد شرطة المحافظة ومحمد حنوش رئيس مجلس المحافظة وإبراهيم هلال المحامي العام الأول في حلب وأعضاء قيادتي فرع الحزب في المدينة والجامعة والفعاليات الرسمية والشعبية والأهلية والدينية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة شهدت حلب تجمعات جماهيرية ومسيرة شعبية حاشدة أكد من خلالها أبناء الشهباء عن دعمهم المطلق للجيش العربي السوري في معركة العزة والكرامة التي يخوضها ضد العصابات الإرهابية المسلحة ووجهوا التحية لحزبنا العظيم في ذكرى تأسيسه، وحمل المشاركون في المسيرة صور السيد الرئيس والإعلام الوطنية ورددوا الهتافات المؤكدة على إصرارهم على دحر الإرهاب عن كامل مساحة الوطن.
وشارك في المسيرة أمين فرع حلب للحزب ومحافظ حلب وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وحشود من الفعاليات الرسمية والأهلية والشبابية، كما افتتح أمين فرع الحزب والمحافظ معرضاً فنياً بهذه المناسبة في ثانوية الفنون النسوية في حلب الجديدة ضم معروضات ولوحات فنية جسّدت إبداع بناء حلب وإصرارهم على مواصلة رحلة العلم والإبداع في مواجهة قوى الشر والتكفير الإرهابي.
وفي اللاذقية”مروان حويجة”، تم إحياء ذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وأمّت ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة أمس فعاليات حزبية وشعبية ورسمية واجتماعية وروحية، تعبيراً عن الوفاء للقيم الوطنية والقومية التي رسّخها القائد الخالد في تاريخ الحزب ومسيرته النضالية وفي إرساء الإرث النضالي للبعث وعبّرت الفعاليات خلال زيارتها لضريح القائد الخالد عن اعتزازها بفكر البعث القومي ودوره في الحفاظ على عروبة الأمة وصون هويتها وكرامتها ووضعت الفعاليات أكاليل الزهر على الضريح وقرأت الفاتحة على روح القائد الخالد الطاهرة.
ولفتت القيادات الحزبية والشعبية الى أهمية فكر البعث الذي تجذر في وجدان الأمة وشمولية الشعارات القومية التي بشّر بها ونضالاته في سبيل بعث رسالة الأمة العربية وحشد قواها لمواجهة التحديات والمخططات.
وفي حماة “منير الأحمد” أقامت قيادة فرع حماة للحزب حفل استقبال في صالة فرع الحزب.
وقد كان في مقدمة مستقبلي وفود المهنئين الرفاق والسادة الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة للحزب والدكتور غسان خلف محافظ حماة وأعضاء قيادة فرع حماة للحزب ورئيس مجلس المحافظة وأعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وأمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وإدارات الشركات والمؤسسات وممثلو الفعاليات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في المحافظة.‏
وأكد الرفيقان العمادي وخلف على الأهمية الاستثنائية للذكرى الـ67 لميلاد الحزب تزامنها مع الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر بها سورية خاصة والمنطقة العربية بشكل عام، منوهين بأن موكب البعث ماض إلى الأمام على الرغم من كل العراقيل، لافتين إلى إنجازاته وتضحياته في سبيل الحفاظ على وحدة الأمة العربية وحمايتها من المخططات الاستعمارية ودوره في ضخ عقيدة حب الانتماء للوطن لدى الجيش العربي السوري الباسل الذي أثبت قوته ومتانته في هذه الأزمة، مضيفين: إن أطراف المؤامرة على سورية خسروا عند محاولتهم فك الارتباط بين الشعب السوري وبين حزب البعث الذي بنى سورية الحديثة بوجهها الحضاري على مدى نصف قرن، مبينين أن هذا الشعب الوفي لن يتخلى عن هذا البنيان وهذه المؤسسات التي أبقت سورية صامدةً وحققت لها اكتفاءها الذاتي وجعلتها أكثر قدرة على رفض الإملاءات والضغوط الخارجية.
وقالت الرفيقة جمانة السراج عضو قيادة فرع حماة للحزب رئيسة مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الفرعي: إن حزب البعث سعى منذ تأسيسه إلى حماية حق المرأة وتنمية وتطوير حياتها ومنحها كل ما حلمت به من خلال مشاركتها في جميع مناحي الحياة ومفاصل العمل ودأب على تمثيلها في كل الأوساط الاجتماعية والثقافية والسياسية، منوهة بقدرة الشعب السوري على مواجهة المصاعب والتحديات من خلال تجاوزه للمحنة وخروجه من الأزمة بشكل أكثر قوة وصلابة.
وفي إدلب، أقامت قيادة فرع إدلب للحزب حفل استقبال، وأشار الرفيقان عبد السلام الأحمد أمين فرع الحزب وصفوان أبو سعدى محافظ إدلب إلى أن تأسيس الحزب شكل انطلاقاً لمسيرة العطاء والصمود والاستقرار الذي تحقق لسورية على مدى العقود السابقة وأسس أرضية صلبة لبناء سورية المستقبل.
ولفت المشاركون في الحفل إلى الإنجازات التي تحققت لأبناء الوطن في مختلاف المجالات وكانت عنواناً لمسيرة العطاء التي قادها الحزب واستطاع خلالها بناء دولة عصرية حضارية تفاخر بما تحقق لأبنائها من صروح حضارية وجعلت من سورية دولة محورية.
كما أقيم بهذه المناسبة مهرجان رياضي، تضمن عروضاً وفقرات رياضية عكست اهتمام الدولة بالصروح والمنشآت الرياضية كواحدة من جوانب الاهتمام بالشباب.
وفي طرطوس “لؤي تفاحة” أقامت قيادة فرع الحزب في طرطوس مهرجاناً خطابياً وجماهيرياً وخلال المهرجان ألقى الرفيق غسان أسعد أمين فرع الحزب كلمة أشار فيها إلى أن مسيرة الحزب الطويلة التي قطعها ما بين التأسيس ويومنا هذا وفي كل شوط من أشواط هذه المسيرة كان الحزب يعمل على تطوير تجربته النضالية وإغنائها، فتكونت لديه تجربة تراكمية مفاصلها واضحة ومضامينها غيّرت مسيرة الحياة في هذا القطر المناضل وعززت الحركة القومية العربية وجعلت الوعي القومي حقيقة من الحقائق التي تلتزم بها الملايين، لافتاً إلى دور الحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد التاريخي حافظ الأسد والتي أعادت مسيرة الحزب الى مساره الصحيح والى جماهيره وامتلاكه القدرة على التطوير وتجديد طاقاته الفكرية والتنظيمية بما يتلاءم مع المهام التي تطرحها كل مرحلة، حيث أخذ هذا التطور دفعاً جديداً من خلال القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لنضال حزبنا وتوجيهاته الصائبة في رسم السياسات.
وفي الحسكة “إسماعيل مطر” أقامت قيادة فرع الحزب حفل استقبال وندوة سياسية.
وهنأ الرفيق خلف المهشم أمين فرع الحزب في الحسكة الحضور من خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة، وقال فيها: يعتبر تاريخ حزب البعث العربي الاشتراكي مهماً ومنعطفاً في حياة سورية المقاومة والتي تحققت فيها الكثير من الإنجازات والعطاءات التي عززت موقف سورية المقاوم في وجه المتآمرين على هذه النهج الرافض لمشاريع الهيمنة الاستعمارية.
وأقيم بهذه المناسبة معرض تصويري توثيقي أقامه الرفيق جلال العابد عضو قيادة شعبة الجبسة تضمن عدداً من الصحف والنشرات التي واكبت مسيرة الحزب حتى صدور العدد الأول من جريدة البعث عام 1946.
وأقامت نقابة الفنانين السوريين حفل استقبال بالمناسبة في مقر النقابة حضره حشد من نجوم الغناء والموسيقا والدراما ووسائل الإعلام المختلفة.
نقيب الفنانين السوريين السيدة فاديا خطاب أوضحت أن نضال حزب البعث مستمر منذ بدايته وحتى اليوم ضد المشاريع الاستعمارية والقوى الظلامية وفي السنوات الماضية جسّد قيادته للدولة والمجتمع بكل ريادة لأنه حزب عربي الهوى قومي النشأة عروبي الهدف، ومن هنا كانت نقابة الفنانين إحدى الفعاليات المجتمعية التي ضمها بين جناحيه لبناء سورية الحديثة وتحقيق النصر الكبير.
بدوره الفنان كمال الحريري بيّن أن الحالة الوطنية الراهنة التي تعمل على صد الهجوم الإرهابي على سورية فرضت نفسها على كل قطاعات المجتمع وفق أسس بعثية النشأة قومية التاريخ والهدف والهوية واستطاعت من خلال ذلك تحقيق الانتصارات المتتالية في الحرب اللامعقولة على سورية وصولاً لتحقيق النصر الكبير.
أما الفنان عبد الله بيطار، فقد أكد أن ذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي عيد لكل القوميين والعروبيين لأنه كان وما يزال وسيبقى الحزب القومي الأول في الأهداف والتطلعات والمدافع عن الشعوب المستضعفة وحامي المقاومة والمقاومين لأنه حزب الشعوب والطبقات الكادحة التي دافع عنها ورعاها عبر تاريخه.
نائب نقيب الفنانين الفنان محسن غازي قال : إن ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي مناسبة عظيمة لحزب عظيم حاول عبر تاريخه توحيد الأمة العربية عبر مشاريع وحدوية معروفة في التاريخ ضد القوى الإقطاعية والرأسمالية واليوم القوى التكفيرية ودعا لتفعيل مفردات الوحدة العربية لتحقيق النصر.