مصدر عسكري

كما دأبت التنظيمات الإرهابية في كل مرة تتقدم فيها قوات الجيش العربي السوري في معاركها لتحرير الأرض من الإرهاب وحماية المدنيين من نيره، تعمل تلك التنظيمات حالياً، وبدعم تركي، على فبركة هجوم كيماوي مزعوم في غرب حلب وإدلب، لاتهام الجيش السوري به ودفعه إلى وقف عملياته في تلك المناطق.
إن هذه الحيل والفبركات التي يجترها الإرهابيون في كل مرة أصبحت مستهلكة ولم تعد تنطلي على أحد، ولن تجدي نفعاً في تحقيق ما تبتغيه التنظيمات الإرهابية وداعميها من وقف للعمليات العسكرية والتي ستستمر حتى تطهير كامل الأراضي السورية من الإرهابيين وجرائمهم خاصة أن القاصي والداني بات يعلم أن الجيش العربي السوري لم يستخدم هذا السلاح يوماً، وهو لم يعد يملكه أصلاً.