محافظات
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الثلاثاء 4-3-2014
تواصل جبهة العدوان والتآمر عدوانها على الشعب السوري مجندة المرتزقة الإرهابيين كوكلاء لها على الأراضي السورية في محاولة لتدمير الدولة وسفك دم الشعب، وتتوهم تلك الجبهة أن بإرسالها المزيد من الأسلحة الفتاكة لإرهابييها على الأرض ستحقق أجنداتها التدميرية في نهاية المطاف..
ولكن مؤامرتهم الدنيئة تلك تصطدم بصمود الشعب السوري وجيشه البطل الذي يخوض حرب شرف وكرامة ليدفع الأذى عن الأرض ويعيد الأمان للوطن والموطن.
إحكام السيطرة الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون
وفي هذا الإطار أحكمت وحدات من جيشنا الباسل سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون وقضت على اعداد من الإرهابيين في سلسلة عمليات نفذتها أمس ضد اوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات عدة بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل احكمت سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون وأعادت اليهما الامن والاستقرار بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما وأحرزت تقدما في مزارع ريما.
الى ذلك افادت مصادر لمندوبة سانا بأنه تم تدمير اوكار للإرهابيين بما فيها من اسلحة وذخيرة ومقتل العديد منهم في بلدة راس العين وفي محيط وداخل يبرود في حين تم تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين والقضاء على العديد منهم في خان الشيح ومزارعها وفي الجبال الشرقية لمدينة الزبداني, بينما تم تدمير ثلاث سيارات بما فيها من اسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين في اشتباكات جرت على اكثر من محور في مدينة داريا.
واشارت المصادر الى انه تم تدمير اوكار الإرهابيين في مزارع عالية والحجارية بمنطقة دوما والقضاء على العديد منهم من بينهم متزعماً مجموعتين إرهابيتين هشام هارون وخالد عثمان الشيخ في حين تم ايقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة في بلدة المليحة.
واسفرت عملية نوعية في بلدة عربين عن تدمير وكر للإرهابيين ومقتل العديد منهم في حين تم مقتل آخرين وتدمير مدفع هاون في حي جوبر.
في هذه الاثناء قال مصدر عسكري لسانا ان وحدة من جيشنا الباسل قضت في كمين محكم في الغوطة الشرقية على مجموعة إرهابية ودمرت سيارتين بما فيهما من اسلحة وذخيرة ومن بين القتلى جراح الاسير وخالد نجيب ابو سلمو ورامز الشايب وابو بكر خالد وابو فراس النبكي.
كما دمرت وحدة من جيشنا الباسل وكراً بمن فيه من إرهابيين واسلحة وذخيرة في يبرود بريف دمشق وعرف من القتلى عمر سليمان خرما متزعم مجموعة ارهابية تابعة لجبهة النصرة وعلى طارق مشهداني وخالد عبد العزيز وتمام هاجر.
مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم بحلب وريفها
إلى ذلك احبطت وحدات من جيشنا الباسل محاولات مجموعات إرهابية مسلحة التسلل باتجاه جامع خسرفية في حلب القديمة والى منطقة السيد علي وقضت على اعداد منهم واصابت آخرين.
وذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل اوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين في جديدة وعربيد ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين في كويرس.
واضاف المصدر ان وحدات اخرى من جيشنا الباسل اوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها اوكارهم في المنطقة الصناعية وبستان القصر وبني زيد وهنانو والعامرية وصلاح الدين وحلب القديمة وتل سوسين ومحيط السجن المركزي ودمرت أدوات اجرامهم.
مقتل عشرات الإرهابيين بريف إدلب
الى ذلك ذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل اوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى وبلدات بكفلون وكفرلاتا والنيرب وفيلون ونحليا بريف ادلب ودمرت أدوات اجرامهم.
القضاء على عشرات الإرهابيين معظمهم أجانب وتدمير مستوع للصواريخ بريف اللاذقية
إلى ذلك دمرت وحدات من جيشنا الباسل اوكارا للمجموعات الإرهابية في قرى وبلدات بريف اللاذقية الشمالي وقضت على عشرات الإرهابيين معظمهم من جنسيات اجنبية.
وذكر مصدر عسكري لسانا ان وحدات من جيشنا الباسل قضت على اعداد من الإرهابيين في قرى وبلدات الشميسة ومحمية الفرللق والدرة ومجدل كيخيا في ريف اللاذقية الشمالي معظمهم من جنسيات اجنبية ومن بين القتلى ابو اسعد المصري ومحمود محمد ابو خفس وعامر محمد الغش وصبحي علي خواتمي وماهر الملا ومجد الدين الخطيب ومحمد ماياني وعرفان حسن. واضاف المصدر انه تم تدمير مستودع يحوي صواريخ محلية الصنع وسيارة محملة بالذخيرة وقذائف وحشوات هاون.
إعادة الأمن والاستقرار إلى حويجة المريعية بدير الزور
في غضون ذلك قال مصدر عسكري لسانا إن وحدات من جيشنا الباسل أعادت الامن والاستقرار الى بلدة حويجة المريعية بدير الزور بعد القضاء على اعداد كبيرة من الإرهابيين ومصادرة اسلحتهم.
كما دمرت وحدات من جيشنا الباسل نفقا بطول 40 مترا في نزلة الرديسات بمدينة دير الزور وقضت على من بداخله من إرهابيين وأسلحة وذخيرة بينما أردت وحدة أخرى من الجيش إرهابيين بين قتيل ومصاب في حيي الحميدية والرشدية بالمدينة.
ضبط حافلة ركاب محملة بالأسلحة على الطريق الدولي في القطيفة
قال مصدر عسكري لسانا.. ان الجهات المختصة ضبطت حافلة ركاب على الطريق الدولي في القطيفة بريف دمشق تحوي اسلحة متنوعة.
وذكر المصدر.. انه بعد عمليات متواصلة من المتابعة والتدقيق تم ضبط الحافلة التى كانت تحتوى بنادق آلية وقناصات ومنظاراً ليلياً والقاء القبض على الارهابي الذى كان يقودها.
السحل.. خطوة جديدة على درب انتصارات جيشنا الباسل في حربه ضد الإرهاب في القلمون
خطوة جديدة على درب الانتصارات التي يسجلها جيشنا الباسل في معركته المتواصلة في منطقة القلمون سجل وقائعها أمس في بلدة السحل على مشارف يبرود الشمالية حيث تتحصن المجموعات الإرهابية التكفيرية الظلامية التي عاثت فسادا وتخريبا في المدينة وهجرت اهلها بعد ان ارتكبت افظع الجرائم.
مجموعات إرهابية مسلحة تحت مسميات عدة هجرت اهالي البلدة وحولت منازلها مع جامعها بعد نهبها وتخريبها إلى اوكار للقيام باعتداءاتهم الإرهابية سقط افرادها قتلى ومصابين تحت ضربات جنودنا البواسل فيما قليل منهم تمكن من الفرار بعد ان فقدوا احد المواقع المهمة التي تعجل من نهايتهم المحتومة كما قال قائد ميداني لموفدة سانا إلى البلدة: تم القضاء على اعداد من الإرهابيين مما يسمى لواء احرار الشام وجبهة النصرة معظمهم من جنسيات غير سورية مشيرا إلى ان السيطرة على بلدة السحل والتلال المحيطة بها ذات اهمية كبيرة لكونها كانت تشكل خط الدفاع الاول ليبرود بالنسبة للمجموعات الإرهابية المسلحة ومع تقدم الجيش في مزارع ريما من الجهة الشرقية ليبرود وسيطرته على تلة الكويتي ومنطقة العقبة يكون قد احكم طوقا شبه كامل على مدينة يبرود التي تتحصن فيها العديد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
القائد الميداني وبالثقة ذاتها في كل العمليات التي تمت في مختلف المواقع ضد المجموعات الإرهابية يوجه الرسالة ذاتها ليس امام المجموعات الإرهابية الا الاستسلام او انتظار مصيرها المحتوم.
الجراجير والسحل والعقبة وقريبا ريما تلالا ومزارع وبلدات واحدة تلو الأخرى تنهار فيها المجموعات الإرهابية واوكار اجرامها امام ضربات بواسل جنودنا في معركته المتواصلة في القلمون لتبدو يبرود قاب قوسين او ادنى من احكام السيطرة عليها واعادة الامن والاستقرار اليها بعدما عانت كثيرا من وطأة الإرهاب والذي يحدد معركتها وطبيعتها رجال الجيش العربي السوري ليضعوا بذلك نهاية لمرحلة قاسية من الإرهاب عاشتها منطقة القلمون لا تكتمل فصولها الا مع اغلاق كل الابواب امام الإرهابيين على الحدود اللبنانية.