الرئيسية   أخبار الصحف  

الجمعة, 7 آذار, 2014 - التوقيت 11:45

جيشنا البطل يُحكم سيطرته على بلدة ريما ومزارعها..
ومصرع عشرات المرتزقة في ريفي حلب ودرعا

بهمة عالية ووفق تكتيك عسكري مدروس، يواصل جيشنا البطل مهمته الوطنية في ملاحقة عصابات الغدر والتكفير والقضاء عليها وتخليص السوريين من شرّها.. بالأمس نفذت وحدات من جيشنا الباسل سلسلة عمليات اتسمت بالدقة والسرعة في عدة مناطق وحققت إنجازاً لافتاً في سيطرتها على بلدة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطري في محيط يبرود وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين بعضهم من الجنسية الأفغانية في أرياف دمشق حلب ودرعا، وحققت وحدات أخرى تقدماً من الجهة الجنوبية لبلدة الزارة بريف حمص..

وإزاء الإنجازات النوعية لقواتنا المسلحة الباسلة، واصلت المجموعات الإرهابية المسلحة مسلسل إجرامها مستهدفة الطلاب في مدارسهم والمواطنين الذين خرجوا لتأمين مستلزمات أسرهم والذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال..
إلا أن تلك الأعمال الإجرامية لم تثن جماهير شعبنا بمختلف شرائحها عن الاحتشاد في الساحات للتعبير عن وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وتأييد للثوابت الوطنية ودعمهم القيادة السياسية حتى يعود الأمن والاستقرار إلى كافة ربوع الوطن.
وفي التفاصيل، استشهد 13 مواطناً بينهم نساء وأطفال وأصيب 30 آخرون جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الأرمن بحمص أمس وأدى التفجير الإرهابي أيضاً إلى إلحاق أضرار كبيرة بعشرات المنازل والسيارات والبنى التحتية في المكان.
وفي حماة استشهد 4 مواطنين وأصيب نحو 22 آخرين من جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة يقودها انتحاري عند مدخل المدينة الجنوبي وألحق التفجير الإرهابي أيضاً أضراراً مادية كبيرة بالشركة العامة للغزل وفرع المؤسسة العامة للدواجن وعدد من السيارات المارة والتي صادف تواجدها في المكان.
وأكد محافظ حماة الدكتور غسان خلف خلال تفقده موقع التفجير أن هذه الجرائم الإرهابية السوداء التي لا تميز بين طفل أو امرأة أو شيخ أو شاب لن تزيد السوريين إلا اصراراً وتمسكاً بوطنهم والوقوف الى جانب الجيش العربي السوري للتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن. ودعا المحافظ خلال زيارته جرحى التفجير الإرهابي إلى تقديم العلاج اللازم بما يسهم في الإسراع في شفاء الجرحى وعودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية.
وفي دمشق أصيب خمسة مواطنين بجروح وألحقت أضرار مادية بالممتلكات جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون على منطقة أبو رمانة.
ميدانياً أحكمت وحدات من جيشنا الباسل سيطرتها الكاملة على بلدة ريما ومزارعها ومجمع وتلة القطري المشرفة على التلال الشرقية لمدينة يبرود وأعادت إليهما الأمن والاستقرار بعد أن قضت على كامل تجمعات الإرهابيين فيهما ومن بين القتلى محمد بركات وعثمان أبو سمرة وعمر خرما وعلي مشهداني وسليمان حمود وتمام هاجر ومؤيد عز الرجال.
كما تم تنفيذ عدة عمليات نوعية ضد أوكار الإرهابيين في منطقة الريحان وعدرا البلد أسفرت عن تدمير 6 سيارات محملة أسلحة وذخيرة ومقتل 43 إرهابياً وإصابة 53 آخرين ومن بين القتلى الأفغاني محمد سعيد الانطوني متزعم مجموعة إرهابية.
ودمرت وحدة من بواسل جيشنا سيارة مزودة برشاش ثقيل وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة جنوب غرب بلدة السحل وعند دوار الصالحية وجنوب غرب مدينة يبرود في حين أسفرت اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية على أكثر من محور في مدينة داريا عن مقتل وإصابة عدد من أفرادها ترافق ذلك مع سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في عملية لوحدة ثانية في الجبال الشرقية للزبداني.
وتم القضاء على مجموعة إرهابية ومتزعمها محمد قشوع مما يسمى الجبهة الإسلامية في الجزيرة الحادية عشرة في مدينة عدرا العمالية السكنية بينما أردت وحدة من بواسل جنودنا العديد من الإرهابيين قتلى ودمرت أسلحتهم وعتادهم بين عدرا البلد ومدينة عدرا العمالية.
إلى ذلك دكت وحدة من الجيش وكراً للإرهابيين في مزارع العب بمنطقة دوما وقضت على العديد منهم بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتم تدمير أسلحتهم وعتادهم في بلدة عربين في حين اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين شرق الكورنيش الوسطاني في حي جوبر وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين.
وفي حمص وريفها حققت وحدات من جيشنا البطل تقدماً من الجهة الجنوبية لبلدة الزارة في ريف تلكلخ وأحكمت السيطرة على عدد من النقاط الحيوية ومبنى القصر اليمني وقسم كبير من منطقة خط النفط والغاز ودمرت عدداً من أوكار المجموعات الإرهابية موقعة العشرات من أفرادها قتلى ومصابين، وقضت وحدة أخرى على 10 إرهابيين بينهم متزعم المجموعة أيمن البوسطة الملقب بـ "الحر" وفيصل الركب. وقضت على زكريا دقير متزعم مجموعة إرهابية وعدد من أفراد مجموعته وأصابت آخرين في بلدة الزارة بريف تلكلخ، ودمرت وحدة أخرى تجمعاً للإرهابيين وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين في مزارع أبو العز في ريف تلبيسة.
وفي درعا وريفها دمرت وحدات من بواسل جيشنا عدة سيارات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في قرية الزبائر في منطقة اللجاة، فيما دمرت وحدة أخرى رشاشاً ثقيلاً وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية ايد، ودمرت عدة آليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة وأوكاراً وتجمعات للإرهابيين في محيط مدرسة اليرموك بدرعا البلد وفي بلدة الحراك وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين قرب الخزان الرئيسي في قرية سملين فيما قضت على خرين في محيط معمل كتاكيت.
وفي حلب وريفها أحبطت وحدات من الجيش محاولة مجموعات إرهابية مسلحة الاعتداء على أهالي منطقة عسان بريف حلب وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين، ودمرت تجمعات للإرهابيين في أحياء الصالحين والسكري ودوار الجندول والمدينة الصناعية ومحور الشيخ نجار بمدينة حلب وعدة أوكار بمن فيها في قرى وبلدات رسم العبود وجديدة كويرس وعربيد ومحيط سجن حلب المركزي وحريتان والجبيلة وخان العسل.

مسيرات جماهيرية دعماً للجيش

في غضون ذلك وتأييداً للثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وبمشاركة فعاليات رسمية وشعبية وحزبية تواصلت المسيرات في عدة مناطق .
ففي حمص تجمع الآلاف من طلبة جامعة البعث أمس تأييداً للثوابت الوطنية وتعبيراً عن دعمهم وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته في القضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره من جميع أراضي الوطن في ساحة الجامعة في وقفة تضامنية حملوا خلالها الأعلام الوطنية واللافتات التي تجسد روح التآخي و التكاتف بين أطياف المجتمع السوري ووقوفه في خندق واحد خلف تضحيات الجيش وتصديه لكل أشكال المؤامرات الخارجية التي تستهدف النيل من وحدة أبناء الوطن و استقرارهم. وردد الطلبة الشعارات والهتافات الوطنية التي تعبر عن الثقة بعودة الأمان والاستقرار إلى جميع أنحاء الأراضي السورية بفضل ما يقدمه بواسل جيشنا من دمائهم الطاهرة، والتي تؤكد للعالم أجمع أن سورية عصية على الإرهاب بكل أدواته وأشكاله، وأن جميع مؤامراتهم ستفشل وتتكسر على صخرة الصمود السوري.
وأكدت الرفيقة فيروز الموسى عضو القيادة القطرية للحزب رئيسة مكتب التعليم العالي القطري أن طلبة الجامعة بصمودهم ورغم التحديات أفشلوا كل محاولات إبعادهم عن مقاعد العلم والدراسة ليثبتوا أنهم مشاعل نور داعية إلى الوقوف بإجلال واعتزاز لرجال قواتنا البواسل الذين حافظوا على وجودنا واستمرارنا وكرامتنا.
وقال الرفيق محمد العيسى أمين فرع جامعة البعث للحزب: إن هذه الوقفة التضامنية لطلبة الجامعة هي دعم وتأييد للجيش العربي السوري معاهداً باسم الطلبة على الوفاء لمن رفعوا رؤوسنا عالياً في ساحات الوطن ـ رجال الجيش ـ مؤكداً على أهمية تعزيز قيم المحبة والوحدة الوطنية والتصالح لنكون رديفاً للجيش من خلال تعزيز قيمتي الانتصار والتضحية.
شارك في الوقفة الرفيق الدكتور خلف المفتاح عضو القيادة القطرية للحزب وصبحي حرب أمين فرع حمص للحزب وطلال البرازي محافظ حمص وعدد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية في المحافظة.
وخرج أهالي مدينة جبلة في تجمع حاشد على شاطئ كورنيش جبلة وحمل المشاركون أعلام الوطن و اللافتات التي تعبر عن حبهم وولائهم لسورية ونهجها الثابت في مواجهة التحديات والإرهاب وتمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية فيما كانت زوارق الصيد البحرية تنفذ عرضاً على شاطئ البحر وترفع الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد المشاركون أن الشعب السوري يقف اليوم صفاً واحد خلف قيادته وجيشه في مواجهة جميع المؤامرات التي تحاك ضد سورية وشعبها الذي يعطي اليوم دروساً في التضحية و الفداء و الوطنية والتلاحم بين جميع أبنائه، وأوضحوا أن هذا التجمع هو تعبير صادق عما يكنه الشعب السوري لجيشه الوطني الذي يحارب المجموعات الإرهابية المسلحة وتمسكهم بوحدتهم الوطنية التي تشكل الضمانة الحقيقية لمصالح سورية وقوتها ومنعتها في المرحلة القادمة المليئة بالتحديات الخطيرة.
وفي دمشق "حياة عيسى" تجمع عمال وزارتي العمل والشؤون الاجتماعية في مبنى الوزارتين أمس احتفالاً بأعياد آذار المجيدة وتأكيداً على الثوابت الوطنية ودعماً للجيش العربي السوري في تأدية مهامه الوطنية في مواجهة الإرهاب. وجدد المشاركون وفاءهم لتضحيات جيشنا الباسل في مواجهة الإرهابيين المرتزقة معبرين عن تمسكهم بالثوابت الوطنية والقومية والوقوف في وجه التدخلات الخارجية بأي شكل من الأشكال في الشؤون الداخلية، مؤكدين ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستمرار العمل لافتين إلى أن ممارسات المجموعات الإرهابية لن تثنيهم عن مواصلة العمل والبناء في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف مقدرات الوطن واقتصاده وبناه التحتية.
وفي درعا أقيم في صالة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى 51 لثورة الثامن من آذار المجيدة.
وأكد الرفيق شكري الرفاعي أمين فرع درعا للحزب والمحافظ محمد خالد الهنوس أن ذكرى آذار تمر وسورية تتعرض لحرب كونية لا سابق لها في التاريخ تهدف إلى تدمير الإنسان والمنشآت التي بناها السوريون بعرقهم طيلة عشرات السنين مضيفاً: إن ثورة آذار غيرت وجه سورية قبل 51 عاماً نحو العزة و الكرامة و سورية ستبقى صامدة مادام فيها جيش عقائدي يبذل الغالي و النفيس كرمى لوحدة سورية وصوناً لحرية السوريين.
وفي إدلب أقيم في مبنى المحافظة أمس حفل استقبال للفعاليات الشعبية والرسمية بمناسبة قيام ثورة آذار المجيدة التي شكلت منعطفاً مهماً في حياة شعبنا بحضور الرفيق عبد السلام الأحمد أمين فرع إدلب للحزب وفعاليات رسمية وشعبية وممثلي المنظمات الشعبية.