قواتنا الباسلة تحقق تقدماً كبيراً في يبرود وتحكم السيطرة على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة للمدينة..
حققت قواتنا الباسلة تقدماً كبيراً في مدينة يبرود بريف دمشق ولاسيما بعد أن أحكمت سيطرتها على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مارمارون والتلال الحاكمة للمدينة وعلى عدد من كتل الأبنية قبل الوصول إلى دوار يبرود وسط المدينة، وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين بعضهم من الجنسية التركية ومما يسمى «الجبهة الإسلامية» وذلك في سلسلة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم, دمرت خلالها أدوات إجرامهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة، جاء ذلك بالتزامن مع تسليم 86 شخصاً في حمص أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
في غضون ذلك أصيب سبعة مواطنين بجروح بينهم طفلتان باعتداءات إرهابية في ريف دمشق وحمص والحسكة.
ففي سلسلة من العمليات النوعية الخاطفة في مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، حققت وحدات من جيشنا الباسل تقدماً كبيراً على محور عملياتها في المدينة قضت خلالها على أعداد من الإرهابيين معظمهم من «جبهة النصرة» ودمرت أسلحة وعتاداً كان لديهم.
وذكرت «سانا» أن وحدات من قواتنا الباسلة تقدمت مسافة 2 كم باتجاه قلب المدينة بعد أن أحكمت سيطرتها على المرتفعات الجنوبية الشرقية وجبل مار مارون والتلال الحاكمة للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية جرت بشكل متوازٍ من محاور ثلاثة شمالاًَ من جهة بلدة السحل وشرقاً من مزارع ريما وجنوباً من تلال العقبة.
وأضافت: إن وحدات من جيشنا سيطرت على عدد من كتل الأبنية قبل الوصول إلى دوار يبرود وسط المدينة ودمرت أوكاراً للإرهابيين وكمية من الأسلحة والعتاد الحربي وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين.
وأشارت إلى أن العمليات قطعت خطوط إمداد المجموعات الإرهابية من الذخيرة والإرهابيين من بلدة عرسال على الحدود اللبنانية باتجاه يبرود ما أحدث تصدعاً عميقاً بين تجمعاتهم دفع بالعديد منهم إلى الانكفاء إلى مواقع خلفية وهروب البعض من مصير محتوم باتجاه بلدة رنكوس.
وتأتي هذه التطورات الميدانية السريعة في يبرود بعد إحكام وحدات من قواتنا الباسلة أمس الأول سيطرتها على المدخل الشرقي والتخوم الشمالية الشرقية للمدينة في سلسلة من العمليات النوعية الناجحة على مدى الأيام الماضية، حيث كانت قد أحكمت السيطرة على بلدة السحل إلى الشمال من يبرود وبلدة ريما ومزارعها والتلال الشرقية المشرفة على يبرود بما فيها منطقة العقبة ومجمع وتلة القطري الأسبوع الأول من الشهر الجاري لتحكم طوقاً شبه كامل على المدينة بعد انهيار العديد من تحصينات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها أمام الضربات القاضية لجيشنا الباسل.
وكانت وحدة من جيشنا الباسل قد أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى على المدخل الشرقي لمدينة يبرود من بينهم معتز الرفاعي وأحمد ضاهر وعصام النايف وزكريا خضرة، في حين تم تدمير سيارة بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين على الطريق الواصل بين بلدتي معلولا وجبعدين بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى في وادي بردى منهم أحمد سرور و لامع زياد يوسف.
وأسفرت عملية نوعية لوحدة من جيشنا الباسل عن مقتل ما يزيد على عشرة إرهابيين مما يسمى «الجبهة الإسلامية» في منطقة عدرا البلد من بينهم عمران الدرة ومحمد حسابة بينما أسفرت عملية مماثلة لوحدة ثانية عن إيقاع مجموعة إرهابية بكامل أفرادها قتلى في بلدة عربين من بينهم علي محمود فريحة.
وفي حي جوبر بدمشق دمرت وحدة من قواتنا الباسلة وكراً بما فيه من أسلحة وذخيرة وأوقعت عدداً من الإرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية قتلى من بينهم التركي خالد أورهان.
وإلى حلب فقد قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين في حيي المرجة والأشرفية ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم في حين دكت وحدات أخرى من جيشنا الباسل أوكار المجموعات الإرهابية في قرى وبلدات حيلان وعندان وعربيد والمنطقة الحرة والجبيلة وتلة المضافة ورسم العبود والجديدة وعربيد والمنصورة وكفر حمرة والشرفة الصفرة وعزان وعبطين ومحيط كويرس وسجن حلب المركزي ودمرت أدوات إجرامها.
وفي ريف حمص أوقعت وحدات من جيشنا الباسل أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين من بينهم متزعم مجموعة إرهابية خلال استهدافها تجمعاتهم في الرستن والدار الكبيرة وقرية أم حارتين.
86 شخصاً في حمص يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة
إلى ذلك سلّم 56 مسلحاً من بلدتي الحصن والزارة أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة بينما سلّم 30 شخصاً في عملية مماثلة أنفسهم من جب الجندلي وجورة الشياح وعلى طريق قرية الحصرجية بريف تلكلخ.
أما في إدلب فقد دمرت وحدات من قواتنا الباسلة وكراً للإرهابيين في بلدة احسم وأوقعت عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى حسين محمد سلهب، بينما دكت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في كل من تفتناز والداما ورويحة وكفرجالس وبنش وبداما وسرمين وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أدوات إجرامهم.
وأفاد مصدر عسكري عن مقتل كل من الإرهابيين حسين محمد فضل و حسين محمد مرعي المتزعمين فيما يسمى «لواء مهاجري جبل الزاوية» والإرهابي أحمد المشيعل أحد متزعمي ما يسمى «جبهة ثوار سورية» في قرية بسقلا بريف معرة النعمان على أيدي إرهابيين آخرين.
ودمرت وحدات من جيشنا الباسل وكراً للإرهابيين في معرتمصرين وأوقعت العشرات منهم بين قتيل ومصاب إضافة إلى تدمير أربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وعرف من الإرهابيين القتلى محمود سلام عليك وأحمد يحيى وعمار أصفري وحسان غزال وأحمد عمورة وسعيد العبد وصفوان حيان وياسر عون وسعيد طكو.
وفي درعا قضت وحدة من جيشنا الباسل على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها شمال الخزان الغربي في بلدة سملين.
في هذه الأثناء واستمراراً في جرائمهم الوحشية، أطلق إرهابيون قذيفتي هاون على بلدة المزينة بريف تلكلخ في حمص ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بجروح.
وذكر مصدر في المحافظة أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضاً عن إلحاق أضرار مادية في المكان.
كذلك أصيبت طفلتان بانفجار قنبلة ألقاها إرهابيون على منزل في حي الطلائع بمركز مدينة الحسكة.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن الاعتداء الإرهابي وقع في وقت متأخر الليلة قبل الماضية وأدى أيضاً إلى أضرار مادية بالمكان.
كما أصيبت مواطنة برصاص إرهابي قناص قرب مبنى الموارد المائية على أوتستراد حرستا بريف دمشق.
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن إرهابياً استهدف برصاص قناصته حافلة للركاب وسيارة نوع «فان» قرب مبنى الموارد المائية على أوتستراد حرستا ما أدى إلى إصابة مواطنة.