وحدات من الجيش والقوات المسلحة تستهدف تجمعات الإرهابيين في قرى الشنداخية والدرويشية التابعتين لناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي وتقضي على عدد منهم وتصيب آخرين
كبّدت وحدات من قواتنا الباسلة المجموعات الإرهابية في محيط بلدة كسب بريف اللاذقية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد رغم مساندة المدرّعات التركية التي ساعدت الإرهابيين وأطلقت عدة قذائف لتغطية هذه المجموعات، بينما واصلت وحدات أخرى سلسلة عملياتها البطولية في عدة مناطق ولاسيما ريف دمشق قضت خلالها على العشرات من أولئك المرتزقة بينهم إرهابيون تسللوا من الأردن ومن جنسيات سعودية وأردنية ولبنانية ودمرت أدوات إجرامهم بينها سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأخرى مركب عليها منصّات لإطلاق الصواريخ، وأربع منصّات لإطلاق قذائف الهاون، ومستودع للصواريخ والذخيرة، كما حققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين غرب القصر العدلي بمدينة حلب القديمة.
في هذه الأثناء استشهد مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بجروح باعتداءات إرهابية في دمشق وريفها.
وتفصيلاً قضت وحدة من جيشنا الباسل في كمين محكم على مجموعة إرهابية من «جبهة النصرة» تسلّلت عبر الحدود الأردنية وذلك في منطقة المعامل بمدينة عدرا الصناعية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق وصادرت ما بحوزتها من أسلحة وذخيرة..
وأفادت مندوبة «سانا» إلى موقع الكمين نقلاً عن قائد ميداني بأنه بناء على معلومات دقيقة وبالتعاون مع الأهالي في المنطقة تم الإبلاغ عن قدوم مجموعة إرهابية من الأردن إلى منطقة عدرا الصناعية باتجاه الغوطة الشرقية، حيث تم رصد دخولها وتحركها و القضاء على معظم أفرادها وإلقاء القبض على عدد آخر، مشيراً إلى أنه تمت مصادرة ما بحوزتها من أسلحة وذخيرة وكمية من الأدوية كانت تحاول إدخالها إلى المجموعات الإرهابية من «جبهة النصرة» في الغوطة.
وأضاف: إن إحكام جيشنا الباسل الطوق على المجموعات الإرهابية في الغوطة ورصده الدقيق لمحاولات تسلّل مجموعات أخرى من خارج الحدود أوقع مئات القتلى والمصابين بين أفرادها في سلسلة من الكمائن المحكمة، مؤكداً أن وحدات الجيش على استعداد دائم للقضاء على هذه المجموعات الإرهابية حتى استئصال الإرهاب من كامل قرى وبلدات الغوطة الشرقية.
وقضت وحدة من قواتنا الباسلة على 17 إرهابياً مما يسمى «الجبهة الإسلامية» ودمرت أسلحة وعتاداً كانت بحوزتهم شرق مقام حجر بن عدي في عدرا البلد، كما تم تدمير سيارة فيها كمية من الأسلحة والذخيرة ومقتل من فيها شرق سجن دمشق المركزي.
إلى ذلك واصلت وحدة من قواتنا الباسلة ملاحقتها للإرهابيين في حي جوبر وأوقعت مجموعة إرهابية مع متزعمها غياث عبدالحكيم قتلى، في حين تم إيقاع مجموعة إرهابية قتلى ومصابين قرب جامع الزهراء في حرستا ترافق ذلك مع عملية نوعية لوحدة من قواتنا الباسلة قرب ساحة الغنم في دوما أسفرت عن تدمير وكر للأسلحة والذخيرة ومقتل تسعة إرهابيين وإصابة آخرين من «جبهة النصرة» بعضهم من الجنسية الأردنية، ومن القتلى أيمن حماد وخالد السوطري.
كما تم تدمير تجمع للإرهابيين والقضاء على العديد منهم من بينهم جميل الخطيب في مزارع رنكوس، بينما سقط عدد من الإرهابيين قتلى في المزارع الجنوبية الغربية لبلدة رأس العين في منطقة يبرود.
أما في حلب فقد أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة أعداداً من الإرهابيين قتلى في حيي الليرمون وبستان القصر ودوار الجندول، بينما دكت وحدات أخرى تجمعات الإرهابيين في قرى وبلدات عين الجماجمة وغرب كويرس والبريج والعويجة ومخيم حندرات ودارة عزة وكفر الصغير وعزان وحيلان ومعارة الأرتيق وعلى محور الجديدة وقضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
كما دمرت وحدات من قواتنا الباسلة عدداً من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة في كفر حمرا وجنوب معارة الأرتيق وبحوار والهوية وعندان بما فيها من إرهابيين.
وحقق جنود قواتنا الباسلة إصابات مباشرة بصفوف مجموعة إرهابية غرب القصر العدلي في مدينة حلب القديمة وأوقعت إرهابيين اثنين قتلى في عبارة بولص على محور الجديدة -السيد علي.
وفي حمص اشتبكت وحدة من قواتنا الباسلة مع مجموعات إرهابية في تلة شرشوح وقرية الثورة وسوق الهال ومزارع الوعر وأوقعت أعداداً من أفرادها قتلى ومصابين، بينما دكت وحدات أخرى أوكار الإرهابيين في قرى وبلدات الدار الكبيرة والخالدية وأوقعت في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين.
واستهدفت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات للإرهابيين في قريتي تيرمعلة والغنطو ما أسفر عن مقتل 12 إرهابياً وتدمير عدة آليات مزودة برشاشات ثقيلة.
وذكر مصدر في المحافظة أن وحدات من جيشنا دمرت سيارتين مركب عليهما رشاشات ثقيلة وأخرى محملة بالعتاد والذخيرة ومدفع 23 بمن فيها من إرهابيين في قريتي المنوخ والشنداخية شرق ناحية جب الجراح، بينما أوقعت وحدة ثانية عدداً من الإرهابيين قتلى في تلبيسة ومن بين الإرهابيين القتلى أحمد فيصل حمادي.
21 مسلحاً من أحياء حمص القديمة سلّموا أنفسهم للجهات المختصة
إلى ذلك ذكر مصدر في المحافظة أن 21 مسلحاً من أحياء حمص القديمة سلّموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.
أما في اللاذقية فقد دمرت وحدات من جيشنا الباسل تجمعات للإرهابيين ومستودعاً للصواريخ والذخيرة وأربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة تحمل أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة و4 منصات لإطلاق قذائف الهاون وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى بعضهم من الجنسية السعودية في عدة عمليات نفذتها في قرى الكبير وبيت الشروق ومحمية الفرنلق والشحرورة وخان الجوز، وعرف من الإرهابيين القتلى السعودي أبو إسلام التميمي متزعم ما يسمى «أنصار الشام» وإيهان الشريقي متزعم في «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة» واللبناني مروان المجذوب وأبو الوليد الأنصاري وأبو عبد الله التركي وعصام زيدان وعبد الله الصوفي ومحمد مجبور، بينما دمرت وحدة ثانية سيارة عليها منصة لإطلاق الصواريخ في قرية الزويك وأوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى من بينهم أسعد شاكر وسعيد خلوف ومنير الشغري وبهاء شاويش ومحمود أندرون.
وأفاد مراسل «سانا» بأن بواسل الجيش والقوات المسلحة كبّدوا المجموعات الإرهابية في محيط بلدة كسب خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات متواصلة، مضيفاً: عدد من المدرّعات التركية تساعد الإرهابيين وأطلقت عدة قذائف لتغطية المجموعات الإرهابية.
وأوضح المراسل أن عناصر من أمانة الجانب التركي في بوابة كسب شاركوا بإطلاق النار باتجاه الأراضي السورية.
وفي إدلب قضت وحدة من قواتنا الباسلة على 13 إرهابياً وأصابت آخرين في كمين محكم قرب بلدة باب الله التابعة لأريحا، في حين دمرت وحدة ثانية وكراً للمجموعات الإرهابية وصادرت أربع سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت أعداداً من أفرادها بين قتيل ومصاب في بلدة سراقب ومن الإرهابيين القتلى صهيب عبدالرحمن العيدو متزعم مجموعة إرهابية.
كما استهدفت وحدة من جنود قواتنا الباسلة تجمعاً للإرهابيين قرب بلدة أرمناز وأوقعت في صفوفهم إصابات مباشرة ومن بين القتلى عمر حداد ومصطفى قاسم وعبدالله عبد الرحمن عثمان، بينما دمرت وحدة أخرى وكراً للمجموعات الإرهابية قرب بلدة بنش ما أسفر عن القضاء على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين وتدمير أدوات إجرامهم.
أما في درعا فقد أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في حي الكرك والأرصاد الجوية وفي قرى وبلدات أم ولد ومعربة وغرب الجيزة ومزارع الفتيان وجدل وتسيل وقرقس ومنطقة اللجاة وبالقرب من الكسارة ووادي الزيدي وعلى طريقي أم العوسج- نمر وسملين -جاسم، ومن بين الإرهابيين القتلى عبد الرحمن منصور الجعدان ومحمد فريز الغزوان من متزعمي المجموعات الإرهابية.
وفي القنيطرة دمرت وحدات من قواتنا الباسلة وكراً للإرهابيين في قرية الدواية الصغرى وقضت على إرهابيين غرب سد كودنه ودمرت عدداً من الآليات بمن فيها من إرهابيين على طريق الهجة - الدواية الكبرى.