جاليتنا في باريس تقيم احتفالية تقديراً للوطن الأم في مواجهة العدوان.. مســيرة حاشـــدة في الحميديــة وقراهـــا بطرطــوس دعمــاً للجيــش العربــي الســوري في تصديــه للإرهـــاب
من طرطوس إلى باريس يرسم أبناء الوطن لوحات الوفاء للجيش العربي السوري والأم السورية التي أنجبت هؤلاء الأبطال الذين يدافعون عن كرامة الوطن ويسحقون الإرهاب .ففي ريف طرطوس أكد الآلاف من أهالي الحميدية والقرى التابعة لها بريف المحافظة في مسيرة حاشدة أمس دعمهم للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب ووفاءهم لأرواح شهداء الوطن والإصرار على إفشال جميع محاولات إضعاف النسيج الاجتماعي الذي يجمعهم.ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد وحدة أبناء سورية وتمسّكهم بمقاومة كل من يحاول المسّ بسيادة الوطن وأمنه وعزته ومواجهة الإرهاب
وأكد المشاركون أن المسيرة خير دليل على تكاتف السوريين معاً وتعاهدهم على الصمود ليبقى الوطن عزيزاً منيعاً من كل خطر، وإلى حاجة الوطن لتلاحم أبنائه ووفائهم للتضحيات التي يبذلها جيشنا الباسل في ميادين الكرامة والشرفوأشار المشاركون إلى أن هذه المسيرة تعبّرعن استعداد الشعب السوري للوقوف بوجه كل مشاريع الفتنة التي يخطّط لها الأعداء وإصراره على إعادة بناء الوطن بعد الانتصار الأكبر بفضل التضحيات التي يقدّمها بواسل سورية .
وبيّن المشاركون أن المعارك الأخيرة للجيش والقوات المسلحة في الحصن ويبرود والزارة وعدّة مناطق من سورية تؤكد صلابة ومتانة وإرادة المقاتلين البواسل الذين حملوا في قلوبهم آلام وآمال كل السوريين الراغبين في عودة بلدهم آمناً عزيزاً.وفي فرنسا أقامت الجالية السورية بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية احتفالية بالعاصمة الفرنسية باريس بمناسبة عيد الأم تقديراً لتضحيات كل أم سورية خلال السنوات الثلاث الماضية التي دفعت أبناءها واندفعت لمواجهة العدوان على سورية.وبدأت الاحتفالية بالنشيد العربي السوري والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية بعد ذلك ألقى نقولا بربهان كلمة باسم الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا تحدّث فيها عن دور الأم السورية والمعاني السامية لهذا العيد.
وأكدت الدكتورة ريما خليفاوي باسم الجالية السورية أهمية الدور الذي لعبته الأم السورية عبر تربيتها لأبنائها وتضحياتها وصبرها الذي أثمر انتصاراً لسورية في حربها ضدّ المجموعات الإرهابية ومن يدعمها معبرة عن التهاني لكل الأمهات السوريات بهذا العيد.
وأكد مشاركون من سورية عبر عدد من الكلمات المسجّلة على مساهمة الأم السورية بصناعة الانتصار عبر تقديمها فلذة كبدها للدفاع عن سورية، كما شاركت مجموعة نحن سورية بفيلم قصير صامت حمل عنوان «أجمل الأمهات» وتضمنت أيضاً معرضاً لرسومات الأطفال السوريين من أبناء الجالية السورية الذين قدّموا لوحة مشتركة لوطنهم سورية.