قواتنا الباسلة تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدتي رأس المعرة وفليطة في منطقة يبرود وتدمر وكراً للإرهابيين في الجبل الكبير بريف اللاذقية
بينما أحبطت محاولة مجموعات إرهابية التسلل إلى المناطق الآمنة في حلب، والاعتداء على النقاط العسكرية في درعا والقنيطرة، أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن إلى بلدتي رأس المعرة وفليطة في منطقة يبرود بريف دمشق بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما ودمرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم، في حين دمرت وحدات أخرى وكراً للإرهابيين وتجمعاً لآلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية الشمالي كما أوقعت 13 إرهابياً بريف إدلب قتلى وأصابت آخرين.
ففي سلسلة من العمليات التي نفذتها في مناطق عدة بريف دمشق، أعادت وحدات من قواتنا الباسلة الأمن والاستقرار إلى بلدتي رأس المعرة وفليطة في منطقة يبرود بعد أن قضت على آخر فلول المجموعات الإرهابية ودمرت أسلحتها وأدوات إجرامها.
ونقلت موفدة «سانا» إلى رأس المعرة عن قائد ميداني قوله: تم القضاء على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وإعادة الأمن إلى كامل البلدة في عملية عسكرية بأقل من 24 ساعة تم خلالها قطع خطوط الإمداد كافة بين فلول الإرهابيين في هذه المنطقة والحدود اللبنانية.
ودمرت وحدات من قواتنا الباسلة وكراً فيه كمية من الأسلحة والذخيرة في بلدة بسيمة بالريف الغربي لدمشق وأوقعت 12 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين، ومن بين القتلى أحمد جفال وعمر هاجر ومروان شيخ الشباب بينما تم تدمير وكر للإرهابيين والقضاء على من فيه في الجبال الشرقية للزبداني، ومن بين القتلى محمود الدرساني وأسامة المغربي.
وفي بلدة الشيفونية والمنطقة الصناعية بدوما تم تنفيذ عدة عمليات لوحدات من قواتنا الباسلة أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة وذخيرة، ومن بين القتلى سامر الشيخ بكري وعبد الفتاح حوا.
كما دمرت وحدة من قواتنا الباسلة سيارة بمن فيها من إرهابيين وأسلحة على طريق أفرة- كفير الزيت عرف منهم أحمد أبو هشام وهو خبير تفخيخ.
أما في حلب فقد أحبطت وحدات من قواتنا الباسلة محاولتي مجموعتين إرهابيتين التسلل إلى المناطق الآمنة في منطقتي الحميدية والسيد علي وأوقعت أفرادهما بين قتيل ومصاب.
ودكت وحدات من قواتنا الباسلة تجمعات الإرهابيين في محيط السجن المركزي والمدينة الصناعية وفي رسم العبود وحريتان وكفر حمرة والأتارب والمنصورة ومعارة الأرتيق والليرمون وبني زيد وكفر داعل وبلاس وهنانو وعندان والشويحنة وعنجارة وحندرات وكفر حمرة وبابيص والوضيحي والمنصورة وكفرناها وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت عدداً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.
وفي حمص أوقعت وحدات من قواتنا الباسلة أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن وأم شرشوح وقرية الثورة والحولة وبيت قسوات ودمرت عدة آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
أما في اللاذقية فقد دمرت وحدة من قواتنا الباسلة وكراً للإرهابيين وتجمعاً لآلياتهم وأسلحتهم في الجبل الكبير بريف اللاذقية الشمالي وأوقعت كل من بداخله قتلى.
وفي إدلب أوقعت وحدة من قواتنا الباسلة 13 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم وذلك خلال استهدافها تجمعاً لهم قرب بلدة بنش.
أما في درعا فقد أحبطت وحدة من قواتنا الباسلة محاولة مجموعة إرهابية التسلل من اتجاه جامع بلال الحبشي إلى حي المنشية بدرعا البلد وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
إلى ذلك قال مصدر عسكري: إن وحدات من قواتنا الباسلة تصدت لمحاولة مجموعات إرهابية التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي القنيطرة دمّرت وحدات من قواتنا الباسلة أربع سيارات للمجموعات الإرهابية على طريق العوسج كفرشمس وفي منطقة الهجة وأوقعت من فيها بين قتيل ومصاب.
وقال مصدر عسكري: إن وحدات من قواتنا الباسلة تصدت لمحاولة مجموعات إرهابية التسلل إلى النقاط العسكرية في قرية الدواية الصغرى بريف القنيطرة الجنوبي وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
تسوية أوضاع 500 مواطن في الصنمين بريف درعا
تمت أمس تسوية أوضاع 500 من أبناء ريف درعا الشمالي ممن تورطوا في الأحداث الجارية في سورية، وذلك بحضور المفتي العام للجمهورية سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون الذي ناشد في كلمة له في المركز الثقافي بمدينة الصنمين أبناء الوطن العودة إلى رشدهم وألا يكونوا وقوداً لحرب خططت لها دوائر الصهيونية العالمية ونفذها أذنابها في المنطقة بهدف تدمير سورية وإضعاف جيشها وقتل أبنائها.
وطالب سماحة المفتي الذين عادوا إلى صوابهم من أبناء الوطن بأن يكونوا رسل خير إلى آخرين لا يزالون يحملون السلاح في وجه وطنهم ليلقوا السلاح ويتحولوا من يد تقاتل ضد الوطن إلى يد تقاتل مع الوطن وليكونوا إلى جانب جيشنا الباسل لوضع حد للإرهاب الذي فتك بالدم والمال والبنى التحتية وأحال بعضاً من أرض الوطن خراباً وشرّد وهجّر أهلها ونهب خيراتها باسم الحرية الزائفة، مشيراً إلى أن الجهاد الحق يجب أن يكون على أرض فلسطين المحتلة وفي الجولان السوري المحتل.
ولفت المفتي حسون إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وأعوانها في المنطقة يهدفون من خلال هذه المؤامرة إلى تدمير سورية، مبيناً أن بعضاً ممن دعوا السوريين إلى «الثورة» الزائفة فر إلى الأردن و تركيا ودول الخليج بعدما قبض ثمن خراب وطنه وهم يجلسون الآن في فنادق الخمس نجوم بعد أن دفعوا بعض السوريين وآلاف المرتزقة من ثمانين دولة «للجهاد» المزيف في سورية لتدميرها وقتل أبنائها ونهب خيراتها.
بدوره دعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس أبناء المحافظة والهيئات الأهلية إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين في الدفاع عن الوطن وتوحيد الجهود للحد من نزيف الدم فالوطن بحاجة لجميع أبنائه الذين يساندونه في وقت الشدائد، مشيراً إلى أن منطقة الصنمين من أولى المناطق في محافظة درعا في التسويات والمصالحات لأن أهلها عرفوا حقيقة ما يجري من مؤامرة تستهدف الوطن، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يقدم الدعم للمجموعات الإرهابية لأنها تنفذ الاعتداء على سورية بالنيابة عنه لتحقيق أهدافه.
من جانبه قال رئيس لجنة المصالحة في منطقة الصنمين عبد الله الهيمد: إن تسوية أوضاع عدد من المواطنين هي مقدمة لمصالحة شاملة، مناشداً أبناء درعا أن يمزقوا الحجاب الأسود الذي يغطي عقول البعض وأن يتسامحوا مع بعضهم وينبذوا الفرقة والنزاع والقتل ويتوحدوا حول عزة الوطن و كرامة أبنائه.
يشار إلى أن منطقة الصنمين من أولى مناطق محافظة درعا التي دأبت على العمل في مشروع المصالحة الوطنية وتسوية أوضاع أبنائها وبلغ عدد من تمت تسوية أوضاعهم حتى الآن نحو 1200 مواطن.