قواتنا المسلحة تحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية
أحيت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها اليوم الذكرى السادسة والأربعين لحرب تشرين التحريرية التي كانت مثالاً راسخاً في الصمود والإرادة القتالية العالية، وأشار القادة في كلماتهم إلى أن أبطال الجيش العربي السوري يسطرون اليوم أروع صور البطولات ويكتبون تباشير النصر القادم في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وداعميها إقليمياً ودولياً، مؤكدين أن جيشنا البطل اليوم أكثر قدرة وتصميماً على أداء واجبه الوطني المقدس في حفظ أمن الوطن واستقراره واجتثاث الإرهاب وإفشال جميع المخططات التي يحيكها الغرب وأدواته ضد سورية، وأن إرادة الصمود التي انتصرت في تشرين التحرير قادرة اليوم على الانتصار على الإرهاب.
وفي ختام كلماتهم عاهد القادة شعبنا الوفي على أن تواصل قواتنا المسلحة مهامها الوطنية في ملاحقة المجاميع الإرهابية حتى القضاء عليها وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض الوطن.
وفي اتصال هاتفي أجرته القناة السورية مع السيد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع أكد أن حرب تشرينَ التحريرية مأثرةٌ عربيةٌ خالدة وصفحةٌ مشرقةٌ فـي تاريخ العرب الحديث، ونتائجها لا تُقاسُ بالنجاحاتِ الجغرافيةِ والعسكريةِ والمكاسبِ السياسيةِ والمعنويةِ التي حققتها فقط بقَدْرِ ما تُقاسُ بالتحولاتِ الكبرى التي أحدثتها في طرائق التفكير، وفي مقدمتها إحياءُ الأمل في النفوس، واستعادةُ الكرامة الوطنية، وكسرُ جدارِ اليأس الذي كان قائماً بعد حرب حزيران 1967م.، مشدداً على أن روحَ تشرين ومعانيها ودلالاتِها ستبقى شعلةً متَّقدةً تنيرُ لنا الطريق وتُذكي إرادة النصر.
وفي ختام حديثه وجه السيد العماد التحية إلى قواتِنا المسلحةِ الباسلة ـ ضباطاً وصفَّ ضباطٍ وأفراداً وعاملينَ مدنيين ـ مجدداً العهد لشعبنا الأبي ولقائدِ وطنِنا السيدِ الرئيس الفريق بشار الأسد على البقاءِ دائماً أوفياءَ للقَسمِ في حمايةِ الوطن وضمانِ أمنِه واستقرارِه وصونِ كرامةِ أبنائه.
وأقيمت بهذه المناسبة العروض العسكرية في التشكيلات والمنشآت العسكرية التي أظهرت المستوى العالي من الاستعداد والجاهزية واللياقة التي يتمتع بها مقاتلونا البواسل، كما قام قادة المناطق العسكرية بزيارة مثاوي الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهر باسم السيد الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية وزاروا الجرحى في المشافي العسكرية وهنؤوهم بهذه المناسبة الغالية وتمنوا لهم الشفاء العاجل.