وتغص الساحات بأفواج جديدة من حماة الديار

مع ساعات الصباح الأولى وتنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة قامت الإدارة السياسية بتاريخ 6/2/2019م بزيارة ميدانية إلى أحد مراكز التدريب حيث تقاطرت الألوف من الشباب المتوثب لذروة المجد, والمتسابق لتلبية نداء الوطن.
مئات تتلو المئات قدموا من شتى المحافظات السورية مؤكدين أن الالتحاق لتأدية خدمة العلم والخدمة الاحتياطية واجب وطني مقدس, فجيشنا العقائدي كان وسيبقى الحارس الأمين والحصن الحصين الذي يسور حدود الوطن ويذود عن حياضه وقد أثبت رجاله بالأفعال قبل الأقوال أنهم ضمانة أمن الوطن والمواطنين.
على وقع أقدامهم الواثقة, ومع أصواتهم الهادرة ترتسم معالم العزة والرجولة والسيادة والكرامة, ومع استمرار الراية مرفوعة سيكمل رجال الجيش العربي السوري المهمة التي بدأها رفاقهم وسيعلم الكون برمته كيف أن دولة اسمها الجمهورية العربية السورية سحقت الإرهاب ورعاته وبناته عدتها في ذلك شعب وفي وجيش أبي وقائد استراتيجي.