الرئيسية  الأخبار  الأخبار المحلية

الاثنين, 27 أيار, 2019 - التوقيت 20:38

جريمة جديدة ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي



ثقافتهم الإرهاب وهدفهم ترويع السكان المدنيين الآمنين ، يمارسون الإجرام والقتل.. يسفكون دماء الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ للضغط على السكان في القرى والمناطق الآمنة.
لكن هيهات لهم ولمشغليهم أن ينالوا من صمود أبناء شعبنا الأبي المتجذرين في أرضهم, المعتزين بانتمائهم لوطنهم ووفائهم لجيشهم وكلهم ثقة ويقين بقدرة هذا الجيش على اقتلاع الإرهاب من جذوره والقضاء عليه.
هكذا هم السوريون.. نفوس أبية, يرفضون الذل والهوان, إرادتهم صلبة لا تفت في عضدها الآلام.
صامدون في كل حي وقرية وبلدة.. يشدون على جراحهم وينسجون ثوب صمودهم من دماء الشهداء الزكية التي تروي تراب سورية الأبية.
جريمة جديدة ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي, حيث أقدم أولئك المجرمون بتاريخ /26/ أيار على إطلاق عدد من صواريخ الغدر والإرهاب باتجاه المدينة ومشفاها الذي يعالج الجرحى ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وجرح آخرين وإلحاق أضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات.
إنها إرادة الحياة والتشبث بالأرض وحب الوطن وهي أقوى من كل أسلحة الفتك والقتل والإبادة, وواهمٌ من يظن أنه يستطيع مصادرة إرادة الشعب السوري فنحن أبناء الشمس والحياة.