الاحتفال بالذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية المباركة وتكريم المتفوقين من أبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين والشهداء والمفقودين
احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين للحركة التصحيحية المباركة التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد, وأقيمت العروض العسكرية والرياضية في الوحدات والثكنات العسكرية, وألقى قادة الوحدات والمنشآت العسكرية كلمات أكدوا فيها أن الحركة التصحيحية أسهمت بشكل فاعل في تعزيز دور سورية ومكانتها بين الأمم حتى غدت رقماً لا يمكن تجاوزه, وحصناً منيعاً في مواجهة المخططات والمشاريع التآمرية الصهيو ــ أمريكية, مشددين على أن سورية اليوم ماضية بكل اقتدار لاستعادة استقرارها والحفاظ على كرامة أبنائها، والاستمرار في مواجهة الإرهاب وإسقاط مشاريع داعميه، وتطهير كامل الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب ورعاته.
وبهذه المناسبة أقامت الإدارة السياسية برعاية السيد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ــ وزير الدفاع اليوم حفلاً تكريمياً للمتفوقين من أبناء العسكريين العاملين والمتقاعدين والشهداء والمفقودين الناجحين في امتحانات الشهادتين الثانوية بفروعها المختلفة والتعليم الأساسي.
وقد ناب عن السيد العماد وزير الدفاع في رعاية الاحتفال السيد العماد المتقاعد محمود عبد الوهاب شوا نائب وزير الدفاع، وحضر الاحتفال السيد محافظ دمشق والرفيق أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس اتحاد شبيبة الثورة وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وذوو المتفوقين.
وألقى السيد العماد ممثل راعي الاحتفال كلمة أشار فيها إلى أن المتفوقين هم الأقدر على إضافة صفحات مضيئة في طريق التحصيل العلمي المميز والضروري لتحصين الوطن وإعلاء رايته، وبناء مستقبل مشرق يفخر بأبنائه، وبعقولهم النيرة القادرة على تطويره في جميع المجالات، كما ألقى الطالب الأول كلمة عبر فيها عن مشاعر الفخر والاعتزاز بهذا التكريم, مؤكداً أنه لا بد من الجهد والمثابرة والتصميم وصولاً إلى تحقيق النجاح والتفوق الذي يصب في خدمة الوطن وتقدمه وازدهاره.
تخلل الحفل توزيع الشهادات التقديرية والهدايا الرمزية على الطلاب المتفوقين الذين أكدوا بدورهم أنهم يهدون هذا التفوق لآبائهم وزملائهم من المقاتلين الذين يدافعون عن عزة الوطن وكرامته، مشددين على أن تكريم السيد الرئيس الفريق بشار الأسد لهم، واهتمامه بهم سيظل حافزاً ونبراساً يضيء الدرب على طريق تحقيق الرفعة والسمو للوطن وزيادة منعته وقوته وصموده.