للجرحى .. معلومات جديدة حول تنفيذ قانون تعدد الإصابة
ينظر جرحى العمليات الحربية لقانون تعدد الإصابة (القانون 26) الذي أصدره السيد الرئيس الفريق بشار الأسد بعين الاهتمام الكبير لما يحملُه من عدالة في احتساب نسبة العجز الناجمة عن اكثر من إصابةٍ تعرّض لها الجريح.
وأمام هذا الاهتمام، يبدو من الضروري التنويه لمجموعة من الحقائق المفيدة:
- ثمة نسبة كبيرة من الجرحى سبق ان تم توثيق إصاباتهم الحربية المتعددة لدى المجلس الطبي العسكري، ولن يكون هؤلاء بحاجة لمراجعة المجلس الذي سيقوم أطباؤه باحتساب نسبة العجز الجديدة لهم وفق قانون تعدد الإصابة.
- سيحظى جميع الجرحى ممن لديهم عدة إصابات حربية بفرصة العرض على المجلس الطبي العسكري وسيستفيدون من تطبيق هذا القانون على حالات إصاباتهم وسيحصلون على نسبة عجز جديدة.
- الأذيات المتعددة ضمن الإصابة الواحدة ستعامَل كإصابات متعددة.
- الجرحى الذين لديهم أكثر من إصابة غير موثقة سابقاً، سيكون من الضروري توثيقها قبل مراجعة المجلس للاستفادة من مضمون هذا القانون، وهذا يتم كما هو معلوم بالاستناد لتقرير من قائد الوحدة وتقرير من المشفى يثبت حدوث الإصابة أثناء العمليات الحربية.
- الجرحى ممن لديهم إصابة واحدة فقط، لا يستفيدون من هذا القانون لأنه يختص بالإصابات المتعددة أصلاً.
- ستكون الجهات العسكرية المعنية، حريصة أقصى درجات الحرص على القيام بواجبها في تطبيق التعليمات التنفيذية للقانون والاستفادة من الحقوق التي سيحملها، بما يراعي راحة الجرحى وخصوصية حالتهم الصحية وبما يوفر عليهم أي عناء او جهد أو انتظار. ولذلك، يتم حالياً وضع آلية تنفيذ ستعتمد تنظيمَ عملية مراجعة الجرحى للمجلس وفق تقسيمات تستند لسنوات الإصابة من الأقدم إلى الأحدث ووفق توزيع الجرحى للمراجعة حسب المحافظات. وسيتم الإعلان عن تلك الآلية خلال الأيام القادمة. كما سيتم العمل على نقل الجرحى من محافظاتهم إلى دمشق لإجراء المراجعة ومن ثم إعادتهم إلى محافظاتهم بشكل منتظم ودقيق.