المؤتمر الصحفي السوري الروسي المشترك بتاريخ 28/12/2020
في إطار التعاون والتنسيق القائم بين الجانبين الصديقين السوري والروسي في مجال مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار والعمل على تهيئة الطريق لعودة اللاجئين السوريين عقد اليوم في نادي الضباط بدمشق مؤتمر صحفي مشترك سوري روسي.
تحدث في بداية المؤتمر المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئةعن الإجراءات التي اتخذتها الدولة السورية لتخديم المواطنين السوريين بمختلف المجالات الإغاثية والإنسانية والاجتماعية والخدمية وفي كل المراحل والظروف لتمكينهم من الصمود، وأشار إلى أن الدولة السورية قامت بتشكيل اللجنة العليا للإغاثة لتنظيم العمل الإنساني والإغاثي، ولجنة إعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية والتعويض عن الأضرار،بالإضافة إلى تشكيل هيئة عودة المهجرين السوريين والعديد من اللجان الفرعية في المحافظات لمتابعة الواقع الميداني وتنفيذ القرارات والإجراءات المتخذة بهذا الخصوص.
بدوره أشاد الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين بالتطور المطرد للعلاقات بين سورية وروسيا وتعزيز التنسيق والشراكة بما يخدم مصالح البلدين المشتركة، لافتاً إلى أن الجمهورية العربية السورية ستستمر في بذل الجهود واتخاذ الإجراءات لعودة الحياة إلى طبيعتها في سورية الواحدة الموحدة أرضاً وشعباً.
كما ألقى السيد اللواء حسن سليمان كلمة تحدث فيها عن الوضع الميداني بعد عشر سنوات من الحرب الإرهابية المفروضة على سورية،مؤكداً أن كل شبر من سورية على امتداد أراضيها سيتم تحريره من رجس الإرهاب وإعادة الأهالي الذين لجؤوا واضطروا إلى النزوح من منازلهم وأراضيهم بفعل الممارسات الإجرامية الإرهابية لتلك التنظيمات، وأضاف السيد اللواء أن الجيش مثلما هو للحرب فهو للإعمار أيضاً، ولذا فإن مؤسساتنا الإنتاجية والخدمية ومعاملنا تعمل بكل طاقاتها وإمكاناتها لحمل المسؤولية في مواجهة التحديات الاقتصادية المفروضة علينا، ليثبت جيشنا الباسل من جديد أنه جيش الشعب والوطن المستعد دائماً للنهوض بالعبء والتصدي للتحديات.
وفي الختام تحدث اللواء البحري صيتنيك ممثل مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة ورصد تنقلات المهجرين عن مهمة المركز ودوره في تبادل المعلومات وخفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة بغية وقف إطلاق النار وإعادة الحياة السلمية إلى أراضي الجمهورية العربية السورية والعمليات الإنسانية التي نفذها المركز في المحافظات السورية.