برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة الخامسة والثلاثين قيادة وأركان
برعاية السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة احتفل اليوم في الأكاديمية العسكرية العليا بتخريج الدورة الخامسة والثلاثين قيادة وأركان، وناب عن السيد الرئيس بالاحتفال السيد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام ـــ نائب رئيس مجلس الوزراء ـــ وزير الدفاع، وحضر الاحتفال عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.
بُدئ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار، ثم عزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية. وألقى السيد العماد ممثل راعي الاحتفال كلمةً نقل فيها تهاني السيد الرئيس الفريق بشار الأسد للضباط الخريجين وتمنياته لهم بالنجاح والتوفيق في مهامهم المقدسة، مؤكداً أن الخريجين هم اليوم أقدر على حمل الأمانة وصون الرسالة والمساهمة بفاعلية في تعزيز قدرات جيشنا الباسل.
وشدد السيد العماد على أن سورية اليوم أكثر قوةً وصموداً، وأكثر حضوراً وفعاليةً، وهي تسير بخطا واثقة نحو الانتصار، وأن عزيمة شعبنا الأبي لا تتزعزع، مؤكداً أنه يخطئ من يظن أن ما عجز أعداء سورية عن أخذه بأقذر حرب عرفتها البشرية طيلة عشر سنوات يمكن أن يحصلوا عليه بأي وسائل أخرى مهما اشتدت الضغوط وتعددت أوجه الحصار الجائر والمتناقض مع كل القوانين الدولية.
وشكر سيادته الأكاديمية العسكرية العليا وكلية القيادة والأركان ـــ قيادةً ومدربين ـــ على الجهود الكبيرة المبذولة، مؤكداً أننا منتصرون في مواجهة ما نتعرض له من محن وتحديات لأننا أصحاب حق وندافع عنه بكل ما نملك، وستبقى قواتنا المسلحة الباسلة العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن، مؤكدة استعدادها لتحرير كل ما تبقى من الجغرافية السورية الواقعة خارج سيطرة الدولة، ولن يبقى شبر من أرض الوطن إلا وسيرتفع فوقه علم الجمهورية العربية السورية.
كما ألقى مدير الأكاديمية العسكرية العليا كلمةً أوضح فيها أن الدورة كانت حافلة بالعمل التدريبي العسكري النوعي والممنهج، وزاخرة بالنشاط المخطط والهادف إلى تعزيز القدرات القتالية لقواتنا المسلحة، لافتاً إلى الاهتمام الكبير والرعاية الكريمة من القيادة السياسية والعسكرية وعلى رأسها السيد الرئيس الفريق بشار الأسد، وإلى توجيهات سيادته حول تطوير القوات المسلحة والنهوض بمستوى إعدادها وتدريبها.
وألقى الخريج الأول كلمة أكد فيها أهمية العلوم والمعارف التي تلقاها الخريجون في الدورة، والتي ساهمت بشكل كبير في صقل خبراتهم وتعزيزها بما يصب في خدمة الوطن ويسهم في رفعته وسموّه.
بعد ذلك تُلي أمر النجاح، وتم توزيع الشهادات على الخريجين الأوائل، ثم قدم الخريج الأول درع الدورة للسيد العماد ممثل القائد العام كما قدم الخريج الأول من الطلاب العرب درع الدورة للسيد العماد، واختتم الاحتفال بالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.