الرئيسية  الأخبار  الأخبار المحلية

الجمعة, 16 نيسان, 2021 - التوقيت 17:50

الاحتفال بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية 

بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية، وفي إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع الجيشين السوري والروسي أُقيم اليوم في القاعدة العسكرية الروسية بحميميم احتفال مركزي بمشاركة فعاليات رسمية وشعبية روسية وبحضور السيد العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـــ نائب رئيس مجلس الوزراء ـــ وزير الدفاع، والوزير منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، ومحافظي اللاذقية وطرطوس، وأمناء الفروع الحزبية في المنطقة الساحلية، وعدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وعائلاتهم الكريمة.
وألقى السيد العماد كلمةً نقل من خلالها تحيات ومحبة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وأمنياته للجميع بدوام الصحة والعافية والنجاح في تأدية المهام المقدسة.
وشكر سيادته قيادة القوات الروسية في قاعدة حميميم على هذه اللفتة الغنية بالمعاني والدلالات، لافتاً إلى أن حرص القيادة الروسية على إحياء العيد الوطني السوري في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم يؤكد عمق علاقاتنا الثنائية ومتانتها، مؤكداً أننا معاً نحتفل بالمناسبات الوطنية السورية والروسية، ومعاً نستمر بمواجهة الإرهاب التكفيري المسلح والتصدي له بكل شجاعة والعمل للقضاء عليه ومنع انتشاره لأنه يهدد الأمن والاستقرار لجميع الدول دون استثناء.
وأكد السيد العماد أن الشعب السوري ما زال صامداً بكل جدارة على الرغم من الحصار والعقوبات، وسيبقى كذلك حتى تحقيق الجلاء الأكبر بخروج آخر إرهابي عن أرض سورية وآخر محتل دخيل ولا سيما المحتل الأمريكي والتركي، مشدداً على أننا في سورية ـــ شعباً وجيشاً وقيادة ــ لا نخضع ولا نهادن مهما قدمنا من تضحيات ومهما ازدادت الشدائد، فنحن شعب يجترح النصر اجتراحاً، وننتزع حقنا رغماً عن أنوف المعتدين.
كما ألقى قائد القوات الروسية العاملة في سورية كلمة بهذه المناسبة هنأ فيها الجمهورية العربية السورية قيادةً وجيشاً وشعباً، وتحدث عن معاني الجلاء ودلالاته، مؤكداً حقَّ الشعوب في النضال لتحرير أرضها من الاحتلال.
وشدد على استمرار التعاون مع القوات المسلحة السورية حتى تطهير كامل أراضي الجمهورية العربية السورية من الإرهاب.
تخلل الاحتفال عروض فنية وفقرات غنائية قدمتها فرق فنية روسية ونخبة من الفنانين الروس الذين جاؤوا من موسكو للمشاركة بهذا العيد الوطني، وفي الختام تم تقديم الأوسمة والهدايا التذكارية للمشاركين.